خطة ناسا لإعادة البشر إلى القمر تواجه عثرات
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ناسا"، أمرت في مارس/آذار الماضي، بإنزال رواد على سطح القمر بحلول عام 2024
تواجه خطة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" لإرسال البشر مجددا إلى القمر بحلول عام 2024 عثرات كشفها مكتب المحاسبة العامة منها أن الخطة تستغرق سنوات أطول من المتوقع مع تجاوزات في التكاليف بلغت قرابة ملياري دولار، ما يثير تساؤلات بشأن الوفاء بإمكانية إرسال بشر في الموعد المحدد.
- ناسا تخطط لإرسال البشر إلى المريخ بحلول 2033
- الروبوتات تواجه البشر.. الذكاء الاصطناعي يهزم طيار "ناسا"
وأمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ناسا"، في مارس/آذار الماضي، بإنزال رواد على سطح القمر بحلول عام 2024 كجزء من برنامج أوسع سُمي "آرتيميس" سيستخدم القمر في نهاية المطاف لإطلاق مهام إلى المريخ.
وحدد مكتب المحاسبة تجاوزا في التكاليف بنحو 1.8 مليار دولار منها 800 مليون دولار حجبتها "ناسا"، في تقارير سابقة عن نظام الإطلاق الفضائي "إس.إل.إس" الذي تبنيه شركة بوينج وكذلك الصاروخ وكبسولة الفضاء اللذين سيعيدان الإنسان إلى القمر.
وأضاف المكتب أن "إبلاغ ناسا عن بيانات تكاليف برنامجي نظام الإطلاق (إس إل إس) والكبسولة (أوريون) لا يتسم بالشفافية الكاملة".
وقال مدير رحلات الفضاء المأهولة والعمليات في "ناسا" وليام جيرستنماير، ردا على تقرير مراجعة مكتب المحاسبة العامة، إن المراجعة "لا تعترف بأن ناسا تشيد بعضا من أكثر المعدات تطورا على الإطلاق"، وامتنعت متحدثة باسم "ناسا" عن الإدلاء بتعقيب آخر.
وذكر المتحدث باسم بوينج جيري دريلنج أن قسم الفضاء في الشركة أعاد في 2018 ومطلع 2019 تشكيل فريق قيادة نظام "إس إل إس" للتكيف مع تحديات البرنامج وقام بتبسيط عملية التصنيع، وأضاف دريلنج: "لا أحد يبني صاروخا كهذا ونحن نستحدث قاعدة بيانات معمقة للغاية لكل الصواريخ في المستقبل".
aXA6IDMuMTQ0LjQ4LjcyIA== جزيرة ام اند امز