"ناسداك دبي"تستهدف جذب أسهم مدرجة ببورصات المنطقة
الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي يقول: نعكف حاليا على تنفيذ خطة توسع تعتمد على عدة محاور
قال حامد علي الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي: إن منصة العقود المستقبلية للأسهم تضاعفت قيمة التداول عليها من اثنين إلى 3 مرات منذ إطلاقها في سبتمبر 2016.
وأضاف "البورصة تلقت طلبات جديدة للإدراج من شركات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ".
وأوضح أن ناسداك دبي تعكف على تنفيذ خطة توسع تعتمد على عدة محاور، مستفيدة من الأداء القوي الذي حققته البورصة خلال الأشهر الست الماضية.
وأضاف: "نتطلع لإطلاق كل من شركة دبي للاستثمار، سوق دبي المالي عقودًا مستقبلية للأسهم مطلع أبريل/نيسان المقبل، ليرتفع بذلك عدد الأسهم التي تمتلك عقودا ببورصة ناسداك دبي إلى 11 شركة.
وتتألف ناسداك دبي حاليًا من عقود مستقبلية للأسهم المفردة من 9 شركات مدرجة في الإمارات وهي: إعمار العقارية، و"دي إكس بي إنترتينمنتس"، والاتحاد العقارية، وبنك أبوظبي التجاري، والدار العقارية، وأرابتك القابضة، وموانئ دبي العالمية، وبنك دبي الإسلامي، واتصالات.
وتصدر كل من الشركات التسع 3 عقود مستقبلية على أسهمها بواقع شهر، وشهرين، و3 أشهر، ليبلغ عدد العقود المستقبلية المتداولة 27 عقداً، وتتيح حرية البيع على المكشوف أي خلال فترة استعارتها من مالك الأسهم، وتساعد هذه العملية المستثمرين على التحوط من المخاطر والقدرة على تحقيق الأرباح في حال ارتفاع أو هبوط أسعار الأسهم على حد سواء.
وحدد الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي، المحور الثاني بخطة التوسع في إطلاق العقود المستقبلية للمؤشرات في الربع الثاني من العام الحالي، قبل التوسع فيها على نطاق إقليمي.
وتكون المؤشرات عبارة عن وثائق تتبع أداء مؤشرات مالية، لتساعد المستثمرين على المفاضلة بين الأدوات المالية المختلفة.
وأشار علي أن ناسداك دبي تستهدف جذب أسهم مدرجة ببورصات المنطقة لإصدار عقود مستقبلية تساهم في تطوير السوق.
وتقدم بورصة ناسداك دبي بدائل استثمار متنوعة تشمل الأسهم والصكوك والسندات والمشتقبل مثل صندوق الاستثمار العقاري ومنصة المرابحة.
وتعد ناسداك دبي أكبر بورصة في العالم من حيث إدراجات الصكوك بقيمة 49 مليار دولار في إطار السعي نحو ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، فيما تستحوذ وحدها على 85% من جميع الصكوك المدرجة في العالم.
وناسداك دبي، التي تقدم خدماتها للمنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا، مملوكة لشركة سوق دبي المالي بمقدار الثلثين، في حين تملك بورصة دبي ثلث الأسهم .