"اللعبة المزدوجة".. الإعلام الفرنسي يهاجم ناصر الخليفي
فتحت الصحافة الفرنسية نيران الانتقادات ضد القطري ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان.
وتعرض ناصر الخليفي إلى انتقادات حادة من جانب الصحافة الفرنسية على خلفية أزمة بث الدوري الفرنسي، وتحديدا موقفه من دوري الدرجة الثانية.
وانتقدت الصحافة الفرنسية، الخليفي، بعدما هدد بعدم قيام شبكة "بي إن سبورتس" التي يترأسها بدفع حقوق البث التلفزيوني لمسابقة الدوري الفرنسي، هذا إلى جانب تأكيده على أن هذا الأمر يأتي دفاعا عن رابطة الأندية الفرنسية.
هجوم الصحافة الفرنسية
ونشرت صحيفة "ليكيب" الرياضية واسعة الانتشار في فرنسا مقالا بعنوان: "اللعبة المزدوجة لناصر الخليفي، مالك بي إس جي ورئيس (بي إن سبورتس)".
وأوضحت الصحيفة وجود تضارب مصالح على خلفية رفض دفع 7.5 مليون يورو من جانب "بي إن سبورتس"، التي يرأسها الخليفي، إلى رابطة كرة القدم للمحترفين في فرنسا مقابل حقوق بث دوري الدرجة الثانية والذي انتهى مطلع يوليو/ تموز الجاري.
بدورها، قالت صحيفة "لو باريزيان": "رفض شبكة (بي إن سبورتس) دفع المبالغ المستوجبة عليها هي بمثابة الحيلة التي تستهدف خفض التعريفات المفروضة على حقوق البث، من خلال تعليق الدفع".
وأضافت :"تعلم شبكة (بي إن سبورتس) أنها تضع أندية الدرجة الثانية في موقع حرج، كما أنها تسعى للاعتراض على مبالغ حقوق البث التي تعتبرها باهظة في ضوء الانخفاض الذي تعاني منه بطولات المحترفين، للأسف هذا الأمر بمثابة المناورات الإعلامية والقضائية".
وشدد موقع "فوتبول 365" الفرنسي على غضب أعضاء رابطة كرة القدم المحترفة من ناصر الخليفي، حيث يعتقدون أنه قام بعمل معاد للهيكل المشرف على كرة القدم الفرنسية.
وأردف: "موقف الخليفي هو بمثابة الطعنة في الظهر، خاصة وأنه يتزامن مع سياق متوتر ومعقد بشكل خاص للأندية، ومن المنتظر أن تكون الاجتماعات القادمة ساخنة بشكل خاص إذا ظل الوضع على ما هو عليه".
من جانبه، كتب موقع "فوت 01" الفرنسي: "يوم 1 يوليو/ تموز، قررت شبكة (بي إن سبورتس) عدم دفع مبلغ 7.5 مليون يورو الخاص بحقوق بث دوري الدرحة الثانية في فرنسا".
وواصل: "مما لا شك فيه أن القناة القطرية لن تدفع أيضًا خلال شهر المبالغ المترتبة عليها من بثها لمباريات الدرجة الأولى، والمقدرة دفعتها الأولى بمبلغ 55 مليون يورو".
وأتم: "لقد تم إعلان الحرب رسميًا بين شبكة (بي إن سبورتس) حليف شبكة (كانال بلوس) و رابطة كرة القدم المحترفة، وإن كنا نعتقد بأن ناصر الخليفي سيضطر إلى الدفع في نهاية المطاف".
كواليس الأزمة
وبدأت مشكلات حقوق البث التلفزيوني الموسم الماضي حين فسخت "ميديابرو" العقد الذي كانت قد أبرمته مع رابطة الأندية بداعي أن الجائحة قللت من قيمة المنتج ما أجبر الرابطة على محاولة بيع الحقوق من جديد عبر مزاد والحصول على مقابل أقل من الذي دفعته للشركة الإسبانية.
وكانت "بي إن سبورتس" تنتظر أن تصبح المستحوذ الأكبر على هذه الحقوق بالتعاون مع "كانال بلوس"، لكن الرابطة منحت منصة "أمازون" الرقمية الشهيرة 80% من المباريات، بحيث تدفع الشركة 600 مليون يورو على مدار 4 أعوام، وفقا للصحافة الفرنسية.
وترفض "بي إن سبورتس" في الوقت الحالي الدفع مقابل دوري الدرجة الثانية بسبب ما حدث خلال هذا المزاد.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA=
جزيرة ام اند امز