حضور كبير في حفل توقيع "زايد.. أوسمة وجوائز" بمعرض أبوظبي للكتاب

أهمية الكتاب الصادر عن الأرشيف الوطني الإماراتي تأتي كونه يوثق جوانب من شخصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

شهد حفل توقيع كتاب "زايد.. أوسمة وجوائز" الصادر حديثا عن الأرشيف الوطني الإماراتي، والذي أقيم في ركن التوقيع بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، إقبالاً مميزاً من الشخصيات البارزة والإعلاميين والكتاب.

• فعاليات متنوعة لـ"المنصة الموحدة للجهات المجتمعية" بـ"أبوظبي للكتاب"

ووقع المؤلف جمعة سالم الدرمكي نسخاً من الكتاب، بحضور حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني الإماراتي، وعدد كبير من جمهور المعرض.

تأتي أهمية كتاب "زايد.. أوسمة وجوائز"، الصادر عن الأرشيف الوطني الإماراتي، كونه يوثق جوانب من شخصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي اتسمت بالتسامح، عبر عرض مختصر يوثق بعض الأوسمة والجوائز التي حصل عليها من قادة العالم، والهيئات العلمية والمدنية والدولية.

ويُظهر الكتاب، الذي يتألف من 179 صفحة من القطع الكبير، أن مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هي قصة قائد خالد فاضت بالعطاء، فقد سجل تاريخه مواقف خالدة لا يمكن عدها، ولذلك فقد سعت إلى مقامه الرفيع الأوسمة والنياشين والدروع والجوائز التكريمية السامية والنبيلة، لتكون شاهدا على البصمات الإنسانية الكبرى والإنجازات الخالدة.

ويتناول الكتاب في طبعته الأولى الجائزة أو الدرع أو الوسام بالتعريف بها، وبهدفه، والمناسبة التي تم تقديمه فيها، ويقدم صورة للجائزة أو الوسام وصورة لمراسم استلامها، ويوثق في بعض الأحيان الكلمة التي قيلت في المناسبة.

وخصص الكتاب صفحتين لكل جائزة أو وسام، فضمت الأولى كلاماً تعريفياً بالوسام، ومناسبة تقديمه للقائد الخالد، وفي الصفحة الثانية صوراً للقائد المؤسس وهو أو من يمثله يتسلم الوسام أو الجائزة.

ويتألف الكتاب من 4 فصول، الأول عن "الأوسمة والجوائز المحلية"، وفيه استعراض لكل من: درع التراث الإنساني لرئيس دولة الإمارات احتفاء باليوم الوطني الـ6، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ3، والتي اختارت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشخصية الإسلامية لعام 1999، والجائزة المقدمة من مجلس أمناء جائزة المرحوم عبدالجليل الفهيم لأوائل الثانوية العامة، والتي تشرفت بتكريم القائد المؤسس بجائزة مجموعة الفهيم "المعلم الأول".

وضم الفصل الثاني "الأوسمة والجوائز العربية"، مثل: مفتاح عمان الذهبي، قلادة الحسين بن علي، وسام الرافدين من الدرجة الأولى، والمفتاح الذهبي لمدينة بغداد، وسام الاستحقاق اللبناني، قلادة النيل، قلادة الشرف السودانية، وسام أمية الوطني الأكبر، وسام مأرب من الدرجة الأولى وغيرها.

وفي الفصل الثالث "الأوسمة والجوائز الأجنبية"، واشتملت على وسام السير مايكل وسانت جورج من الدرجة الممتازة، ووسام الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأعظم، ووسام الملكة "الإسباني"، وسفينة مذهبة، ووسام النجمة الكبرى، والوسام الملكي البريطاني وهدية إمبراطور اليابان وغيرها.

واستعرض الكتاب في الفصل الرابع "أوسمة وجوائز المنظمات العربية"، مثل الميدالية الذهبية لجمعية رعاية العلوم الحديثة وتطبيقاتها في البلاد العربية، ودرع منظمة المدن العربية، ودرع الهلال الذهبي، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستديم 1993 وغيرها.

ودار الفصل الخامس حول "أوسمة وجوائز المنظمات الأجنبية"، وضم وسام كافاليري من الرتبة المؤسسة، وقطعة حجر من سطح القمر، ووسام البابا، وأبرز زعيم إسلامي عام 1997 وغيرها.