خفض القوات الأمريكية في رومانيا.. «الناتو» يطمئن أوروبا

مارك روته، أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يقلل من أهمية سحب واشنطن مئات الجنود من رومانيا.

واليوم الأربعاء، قال روته في بوخارست: "أعتقد حقا أننا نبالغ بعض الشيء في هذا الأمر (...) هذه التغيرات تحدث دائما".

• من بولندا إلى رومانيا.. «المسيرات الطائشة» تختبر «الحارس الشرقي»

وأضاف أن "الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا هو الأكبر منذ سنوات طويلة" حتى بعد إعلان واشنطن الأسبوع الماضي تقليص وجودها العسكري على الحدود الشرقية لأوروبا.

وأضاف: "ما زال حجم القوات الأمريكية في أوروبا أكبر مما كان عليه قبل عام 2022" حين بدأت الحرب الروسية الأوكرانية.

ويُقدّر عدد الجنود الأمريكيين في رومانيا بنحو 1700، سيبقى منهم ما بين 900 و1000 بعد هذا التعديل.

أما عدد الجنود الأمريكيين في أوروبا عموما فيقدر بـ85 ألفا.

«ليس انسحابا»

نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد الجيش الأمريكي المنتشر في أوروبا أن سحب فرقة من رومانيا لا يعني "انسحابا" من القارة العجوز.

وحينها، قال الجيش في بيان "ليس الأمر انسحابا أمريكيا من أوروبا ولا مؤشرا إلى التزام أدنى حيال حلف شمال الأطلسي والبند الخامس" من معاهدته التي تنص على وجوب أن يساعد كل من الأعضاء الـ32 في الحلف دولة عضوا في حال تعرضت لهجوم.

وأضاف أنه "على العكس من ذلك، هذا (الانسحاب) مؤشر إيجابي على زيادة القدرة والمسؤولية في أوروبا".

وأوضح الجيش أنّ لواء المشاة القتالي الثاني من الفرقة 101 المحمولة جوا والمتمركزة في رومانيا، سيعود إلى مقرّه في كنتاكي ولن يتم استبداله.