جنديان أمريكي وروماني بين قتلى تفجير كابول
قوة الدعم الحازم التابعة لحلف الأطلسي في كابول تؤكد مقتل جنديين أجنبيين أحدهما من رومانيا والآخر من الولايات المتحدة.
قتل جندي أمريكي وآخر روماني الخميس في التفجير الذي وقع بوسط كابول، وأسفر عن 10 قتلى، كما أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقالت قوة الدعم الحازم التابعة لحلف الأطلسي في كابول في بيان إن "جنديين أجنبيين قتلا اليوم في كابول" مضيفة "أحدهما من رومانيا والآخر من الولايات المتحدة".
ولقي نحو 20 جنديا أمريكيا حتفهم في أفغانستان منذ بداية العام، على الرغم من المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وممثلين من حركة طالبان بشأن إحلال السلام في أفغانستان، حيث يشن المسلحون هجمات بشكل يومي على قوات دولية ومحلية في مختلف أنحاء البلاد.
وقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم الجنديان، وأصيب 40 آخرون، الخميس، في تفجير سيارة مفخخة قرب منطقة السفارات وسط العاصمة كابول.
ووقع الانفجار في حي شاش داراك، بالغ التحصين والمحاذي للمنطقة الخضراء، حيث تتواجد العديد من المجمعات المهمة بينها المديرية الوطنية للأمن وهي جهاز الاستخبارات الأفغاني.
ويأتي تصاعد وتيرة العنف في البلد الذي عانى ويلات الإرهاب لسنوات طويلة، في الوقت الذي تستمر فيه حملة الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نهاية سبتمبر/أيلول المقبل بمشاركة 18 مرشحا، بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
كما تكثف حركة "طالبان" من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد، بهدف تحسين وضعها التفاوضي للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.
وتسفر موجات العنف في جميع أنحاء أفغانستان عن خسائر بشرية يوميا تقريبا، على الرغم من المحادثات الجارية لإيجاد حل سياسي.
وكان 2018 العام الذي شهد مقتل أكبر عدد من المدنيين الأفغان بسقوط 3804 قتلى، بينهم 900 طفل و7189 جريحا.
وتفيد الأرقام التي أوردتها بعثة حلف شمال الأطلسي "الدعم الحازم" التي تقودها أمريكا في أفغانستان بأن الحكومة كانت تسيطر في الأشهر الأخيرة من عام 2018 على 226 منطقة من أصل 407 مناطق أو تؤثر فيها، أي ما يعادل 55,5% من البلاد.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز