فضائح التجنيس تواصل مطاردة قطر
قطر تواصل تجاوزاتها الرياضية عن طريق الضرب بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عرض الحائط.. تعرف على التفاصيل
تواصل دولة قطر تجاوزاتها الرياضية عن طريق الضرب بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عرض الحائط، واعتمادها على لاعبين مجنسين بشكل مخالف للوائح الاتحاد الدولي للعبة.
ويتعلق الأمر هذه المرة باللاعبين المجنسين ضمن صفوف المنتخب الآسيوي، الذي يشارك حالياً في كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات، حيث اعتمد المنتخب القطري في شق طريقه إلى ربع نهائي كأس آسيا على بعض اللاعبين المجنسين صغار السن بطرق غير شرعية، وإغرائهم بالأموال الطائلة.
أبرز اللاعبين المجنسين بطرق غير شرعية هما المدافع بسام هشام الراوي، صاحب الأصول العراقية، ومسجل هدف فوز قطر على بلده الأصلي في ثمن النهائي.
أما الثاني فهو المهاجم المعز علي عبد الله المولود بالسودان، والذي يتربع على قائمة ترتيب هدافي البطولة حتى الآن منفرداً برصيد 7 أهداف.
فيفا كان حدد 4 شروط أساسية من أجل السماح لأحد اللاعبين بتمثيل منتخب بلد غير بلده الأصلي، وهي:
1) أن يكون اللاعب مولودا في هذه الدولة
الشرط لا ينطبق على اللاعبين، إذ ولد المعز علي عبدالله في السودان، فيما ولد بسام الراوي في سوريا.
2) أن يكون أحد أبوي اللاعب ولد في هذه الدولة
الشرط لا ينطبق أيضاً على اللاعبين، إذ إن هشام الراوي والد بسام الراوي ينتمي الراوي لأسرة عراقية ووالده هشام مثّل منتخب العراق، بينما والدا المعز علي عبدالله يحملان الجنسية السودانية.
3) أن يكون جدة أو جد اللاعب ولد في هذه الدولة
الشرط لا ينطبق أيضاً على اللاعبين.
4) أن يكون اللاعب عاش لمدة 5 سنوات متواصلة على الأقل بعد بلوغه سن الـ18 في هذه الدولة
الشرط هنا لا ينطبق أيضاً، إذ لم يكمل أي من اللاعبين من الأساس عامه الـ23، فبسام هشام الراوي لم يتعد الـ21 من عمره، أما المعز على عبدالله فلديه 22 عاماً.