احتجاجات نافالني تسخن شتاء روسيا القارس
خرج مؤيدو المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى شوارع سيبيريا وأقصى شرق البلاد، اليوم الأحد، احتجاجا على اعتقاله، رغم برودة الطقس.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ثاني عطلة أسبوعية على التوالي، رغم التحذيرات الرسمية التي ترافقها إجراءات قانونية.
وفي ساحة لوبيانكا بالعاصمة موسكو، يفترض أن يتجمع أنصار نافالني، في وقت لاحق اليوم، أمام مقر جهاز الاستخبارات.
في هذه الأثناء، قررت السلطات التي تعتبر تلك التجمعات غير قانونية، الحد من دخول عدد من الشوارع وإغلاق محطات لقطار الأنفاق.
واعتقل نافالني في 17 يناير/ كانون الثاني بعد عودته من ألمانيا، حيث كان يتعافى من حالة تسمم مفترضة بغاز أعصاب أثار موجة من الحرب الكلامية بين روسيا والغرب الذي حمّل موسكو المسؤولية وهو ما نفته الأخيرة مرارا وتكرارا.
وأمر القضاء باحتجازه حتى موعد محاكمته بتهمة انتهاكه شروط إدانته عام 2014 بعقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ.
وخلال الأيام الأخيرة، أصدرت السلطات الروسية تحذيرات من المشاركة في هذه المسيرات، متوعدة بتوجيه اتهامات جنائية للمشاركين فيها وملاحقتهم بتهم "أعمال شغب جماعية" في حال حدثت أعمال عنف.
ووفق مجموعة (أو.في.دي-انفو) المعنية بمراقبة المظاهرات، اعتقلت السلطات الروسية أكثر من أربعة آلاف في المسيرات التي خرجت الأسبوع الماضي.
وفي مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد، منعت الشرطة الروسية المتظاهرين من الوصول إلى وسط المدينة وأجبرتهم على الانتقال إلى الواجهة البحرية والمياه المتجمدة في خليج أمور.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA= جزيرة ام اند امز