مصدر ملاحي بميناء الصليف: صاروخ حوثي استهدف سفينة قمح
المصدر يقول إن قوات التحالف هي من سمحت لسفينة القمح بالقدوم إلى ميناء الصليف بعد إخضاعها للتفتيش.
قال مصدر ملاحي في ميناء الصليف بمحافظة الحديدة اليمنية، الإثنين، إن صاروخا حوثيا كان وراء استهداف سفينة قمح تركية قبل وصولها إلى الميناء الواقع غربي اليمن.
وسخر المصدر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، من مزاعم وسائل الإعلام الحوثية، بأن قوات التحالف العربي هي من تقف خلف الحادثة.
وكشف عن أن قوات التحالف هي مَن سمحت لسفينة القمح بالقدوم إلى ميناء الصليف بعد إخضاعها للتفتيش، ومن غير المنطقي أن يتم قصفها بعد ذلك.
وأشار إلى أن اتهام المليشيا الحوثية، للتحالف العربي بقصف السفينة، هو "محاولة للهروب من المسؤولية وعدم الدخول في أزمة مع رجل الأعمال (ح .ف)، مالك مادة القمح، خصوصا وسط سلسلة من الابتزازات الحوثية للتجار في محافظة الحديدة."
ولفت إلى أنه لو كان هناك قصف للسفينة من التحالف، لكانت قد تحطمت بالكامل، لكن وجود آثار الصاروخ الحوثي والشظايا كانت ظاهرة على ظهر السفينة، التي تم نقلها إلى ميناء جازان للكشف عنها.
ورجح أن تكون المليشيا قد استهدفت سفينة القمح بواسطة صاروخ حراري، بعد أن تم استخدام هذا السلاح في استهداف عدد من السفن في المياه الإقليمية.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، قد أكد في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، أن مليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية الهجوم الصاروخي على سفينة القمح.
وسبق لمليشيا الحوثي أن استهدفت مخازن برنامج الأغذية العالمي، في ميناء الحديدة، الشهر الماضي، بعد فشلها في إطلاق صاروخ باليستي يستهدف سفن التحالف العربي.