الأرقام السلبية تتساقط فوق رأس ساوثجيت بعد هزيمة إنجلترا أمام إسبانيا

أرقام سلبية عديدة تشهدها خسارة إنجلترا على يد إسبانيا في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.. طالع التفاصيل كاملة.
سيطرت بعض الأرقام السلبية على خسارة منتخب إنجلترا في عقر داره على يد إسبانيا بنتيجة (1-2)، مساء السبت، في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، والتي أقيمت على ملعب "ويمبلي".
إنفوجراف.. إسبانيا تواجه إنجلترا بحثا عن فوز رسمي غائب منذ 68 عاما
وفشلت إنجلترا في الحفاظ على سلسلة اللاهزيمة التي دامت 24 مباراة رسمية على ملعب "ويمبلي"، لينجح "لاروخا" في كسر السلسلة بإسقاط "الأسود الثلاثة" لأول مرة منذ آخر خسارة للأخير في عقر داره على يد كرواتيا بنتيجة (2-3) عام 2007، في تصفيات كأس أمم أوروبا 2008.
ولم تتوقف الأرقام السلبية لرجال المدرب جاريث ساوثجيت عند هذا الحد، بل تلقت شباك الفريق هدفين على ملعبه في مباراة رسمية لأول مرة منذ مواجهة سويسرا، في تصفيات أمم أوروبا عام 2011، حيث استقبل 4 أهداف فقط خلال 16 مباراة بعدها.
وكان لثنائي مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد ولوك شو، اللقطة المضيئة للإنجليز في المباراة، بعدما سجل الأول هدفاً من صناعة الأخير، وهي المرة الأولى التي يشارك لاعبون من الشياطين الحمر في هدف لـ"الأسود الثلاثة" منذ مواجهة السويد خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012.
واستطاع راشفورد إحراز هدفه الرابع في آخر 6 مواجهات خاضها منتخب إنجلترا على ملعبه، حيث سجل أمام أستراليا، وسلوفاكيا، وكوستاريكا وإسبانيا، بينما فشل في هز شباك سلوفينيا والبرازيل.
على الجانب الآخر، حقق منتخب إسبانيا فوزه الثاني في تاريخه على ملعب "ويمبلي" أمام إنجلترا، علماً أن كلا المباراتين شهدتا مشاركة ماركوس ألونسو "الأب" عام 1981، و"الابن" خلال الفوز الذي تحقق السبت في دوري الأمم الأوروبية.