نتنياهو يطالب بمزيد من الضغط على إيران: ليس وقت التفاوض
رئيس وزراء إسرائيل يتوجه إلى لندن للقاء رئيس وزراء بريطانيا ووزير الدفاع الأمريكي، ويؤكد أن الوقت ليس مناسبا لإجراء محادثات مع إيران
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إلى ممارسة مزيد من "الضغط" على إيران غداة إعلانها عن تقليص جديد في التزاماتها النووية.
- إيران تضع شرطا بـ15 مليار دولار للعودة إلى الاتفاق النووي
- إيران تعرقل تحقيقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية
وقال نتنياهو، قبيل توجهه إلى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، "إنه ليس الوقت المناسب لإجراء محادثات مع إيران، بل الوقت لزيادة الضغط".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إن بلاده ستزيد من تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الموقع في 2015، مضيفا "أن الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتنا النووية تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي".
وأكد دون الخوض في تفاصيل "خطوتنا الثالثة (في مجال تقليص التزامات إيران الواردة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015) تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي، سنتخذ هذه الخطوة يوم الجمعة".
ويلزم الاتفاق النووي المبرم بين طهران ودول 5+1 في فيينا يونيو/حزيران عام 2015، إيران بالحد من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، المستخدم لصنع وقود المفاعلات وتصنيع الأسلحة النووية في غضون مدة تصل لنحو 15 عاما، فضلا عن خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لمدة 10 سنوات.
وانسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموجبه على الالتزام بقيود على برنامجها النووي في مقابل الوصول لشبكة التجارة الدولية.
ووصف ترامب حينها الاتفاق النووي الإيراني بالكارثي والسيئ، حيث أعاد فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران بهدف تغيير سياستها العدائية إقليميا ودوليا.
وترغب الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق أفضل وأكثر شمولا مع إيران عبر الجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة معها، في حين عبّر الرئيس الأمريكي، في تصريحات صحفية، عن رضاه إزاء مساعي ماكرون لخفض التوتر مؤخرا.
وفي سياق متصل، أظهر تقرير صادر حديثا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران واصلت تجاوز حدود الاتفاق النووي بشأن مخزون اليورانيوم المخصب، إلى جانب استمرارها في التخصيب إلى مستوى يفوق الحد المسموح به.