"مشاركة كلمة السر" صداع في رأس نتفليكس.. واتجاه لمراقبة المستخدمين
خسائر نتفليكس تدفعها للتحكم في مستخدمي شبكتها، في محاولة لمنعهم من مشاركة حسابهم الشخصي مع العائلة والأصدقاء
كشفت نتفليكس، مؤخرا، أنها ستراقب مستخدمي شبكتها الذين يقومون بمشاركة كلمة السر مع العائلة والأصدقاء؛ إذ أعلن جريج بيترز، رئيس قسم المنتجات بالشبكة، أنهم سيحاولون إيجاد طرق أكثر فاعلية لإيقاف المستخدمين عن مشاركة اشتراكهم في الخدمة مع المقربين منهم.
ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن سعر الاشتراك في خدمة نتفليكس يتراوح بين 6 و12 جنيها إسترلينيا، مع إمكانية مشاهدة العروض من 4 شاشات مختلفة في الوقت نفسه، وهي الثغرة التي تتيح للمستخدم الواحد السماح لآخرين مشاهدة عروض الشبكة معه، طالما يمتلك اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة به.
وذكر "بيترز" أن نتفليكس ستستمر في رقابتها للمستخدمين، في محاولة للبحث عن طرق أكثر جدية لإيقاف مشاركات كلمات السر للاشتراك الواحد.
ونوه بأنه حتى الآن لا توجد نية لاتخاذ موقف أكثر صرامة، رغم أن استمرار المستخدمين في هذه الحيلة قد يؤدي إلى خسائر مادية بالجملة للشركة، نظرا لأن عددا لا بأس به من متابعي الخدمة ليسوا مستخدمين فعليين باشتراك رسمي خاص بهم.
وحتى الآن، تلتزم نتفليكس بمسارات أكثر مرونة مع مستخدميها، كي تتيح لأفراد العائلة الواحدة التشارك في حساب واحد للخدمة، إلا أن الوضع لن يستمر على الحال نفسه للأبد؛ إذ تخطط الشبكة لاستحداث أداة تكنولوجية جديدة تراقب المستخدمين لمعرفة عدد المستخدمين الذين ينتفعون من اشتراك واحد بالخدمة.
وكشف خبراء في مؤتمر تكنولوجيا المستهلك في مدينة لاس فيجاس، يناير/كانون الثاني الماضي، عن تصنيع أداة تكنولوجية يطلق عليها AI-powered بإمكانها اختراق أي حساب للكشف عن عدد المستخدمين الذين يتشاركون خدماته.
وأشاروا إلى أن هذا يساعد على توقع أن نتفليكس ستلجأ لهذه الأداة قريبا، خاصةً بعد ظهور نتائج بحث جديد يكشف عن تكبد شبكات البث الإلكتروني خسائر تقدر بـ9.9 مليار دولار بحلول عام 2021 بسبب مشاركة كلمات السر.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA== جزيرة ام اند امز