خطاب لتركيا ودعم للسوريين.. رئيس وزراء هولندا يكشف لـ"العين الإخبارية" خريطة المساعدات

خطاب مواساة لتركيا ودعم للسوريين بمواجهة الزلزال المدمر ومسار المساعدات، في رؤية هولندية للمد التضامني مع البلدين يكشف فحواها رئيس الوزراء مارك روته في مقابلة مع "العين الإخبارية".

المقابلة أجرتها "العين الإخبارية" مع روته على هامش حضوره قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة حاليا في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال خلال المقابلة: "أرسلنا خطابا إلى الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان للتعبير عن مواساتنا ودعمنا الصادق لما حدث في تركيا والمساعدة في جهود الإغاثة".

وأضاف روته أن "الأمر نفسه ينطبق بالطبع على دمشق، لكننا لم نرسل خطابا، لكننا بالطبع على استعداد لتقديم المساعدة أيضًا في سوريا، وهذا أكثر تعقيدا قليلا".

وتوضيحا للجزئية الأخيرة، أجاب روته على سؤال "العين الإخبارية" قائلا: إن ما تقدم "سيتحقق أكثر على الأرجح من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى".

ومستدركا: "لكن كما تعلمون، نقف جنبا إلى جنب مع الناس في تركيا والناس في سوريا.. بالطبع ليس مع الحكومة في سوريا، لكننا (نقف بجانب) الحكومة في تركيا".

ومضى روته قائلا: "قلوبنا مع الكثير من السوريين والأتراك، والهولنديين من أصل سوري أو تركي الذين يعيشون في بلدي وفقدوا أشخاصا، ويشعرون ببالغ القلق حيال ما حدث".

والخميس، أعلنت هولندا عزمها إرسال طائرة نقل عسكرية إلى تركيا للمساعدة في إجلاء وإغاثة الضحايا من المناطق التي ضربها الزلزال.

 وأودى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين، بأكثر من 21 ألفا و700 شخص حتى الآن، أكثر من 18 ألفا منهم في تركيا.