"سكين" الإرهاب والجريمة من بريطانيا إلى هولندا
بريطانيا وهولندا شهدتا حادثي طعن أسفرا عن سقوط قتلى ومصابين، فيما حمل الحادثان شبهة الإرهاب.
شهدت بريطانيا وهولندا، الجمعة، عمليات طعن أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين، فيما حمل الحادثان شبهة الإرهاب.
وقتل شخصان في حادث طعن، شهدته بريطانيا، الجمعة، وقتلت الشرطة شخصاً كان في حوزته متفجرات زائفة ويشتبه في تنفيذه عملية الطعن.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الشخص المسؤول عن الهجوم ينتمي لجماعات إرهابية، وإنه تم القبض عليه منذ عام وأفرج عنه قريباً.
وعقدت خلية الأزمة التابعة للحكومة البريطانية اجتماعاً عقب وقوع الهجوم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تعليقاً على الحادث: "إن حادث الطعن الذي شهدته العاصمة إرهابي، وإن حكومته ستقدم جميع المتورطين فيه إلى العدالة".
وأضاف جونسون: "من الخطأ السماح لمجرمين يتسمون بالخطورة والعنف الخروج من السجن مبكراً، ومن المهم جداً التخلي عن هذا التقليد، وأن نفرض تطبيق الأحكام التي تتناسب مع المجرمين الخطرين، لا سيما الإرهابيين".
وفي هولندا، أعلنت الشرطة أن حادث طعن أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص في لاهاي، بعد هجوم على سوق تجارية.
وقالت الشرطة إنها لا تزال تطارد مشتبهاً به بعد الاعتداء الذي حصل في متجر بوسط المدينة.
وأفادت وسائل إعلام هولندية بأن الشرطة لا تستبعد أي فرضية فيما يتعلق بالحادث، الذي جاء بعد ساعات من عملية طعن في لندن، مرتبطة بـ"جماعات إرهابية"، وأسفرت عن مقتل شخصين.
وقالت شرطة لاهاي على تويتر: "الضحايا الثلاثة في حادثة الطعن في غروتماركسترات هم من القُصر. نحن على اتصال مع عائلاتهم"، دون أن تحدد أعمارهم.
وأضافت الشرطة أنها تجري "تحقيقات مكثفة" بحثاً عن المرتكبين.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الهولندية لوكالة أنباء "آي ان بي": "نحن نأخذ كل السيناريوهات بعين الاعتبار".
وأوردت الشرطة أنها تلاحق شخصاً يتراوح عمره بين أربعين وخمسين عاماً يرتدي معطفاً أسود وسروالاً رياضياً رمادياً ومنديلاً.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي المتسوقين وهم يغادرون في حالة هلع موقع الاعتداء ليلاً، وسط أضواء زينة عيد الميلاد.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز