بنزيمة لم يلمع فقط بسبب مباراة ليجانيس، لكنه فجّر أيضا فكرة أننا سنشاهد لاعبا مختلفا في نهاية مسيرته بكرة القدم.
لم يمتلئ "البيرنابيو" حتى الآن، ولكنه يستمتع بأداء فريقه، وقد شرع لوبيتيجي في ترسيخ فكرة إقامة فريق، وعلى ما يبدو، فإن النتائج تسير على خطاه وتساعده، بالتأكيد إن بداية "الليجا" كانت مناسبة له من خلال جدول المباريات، ولكن يبدو أن الانطباعات عن الفريق تُعد جيدة، إذ يستطيع الفريق أن يسجل الأهداف، بالإضافة إلى سطوع نجم جاريث بيل وكريم بنزيمة كما لم يكن من قبل، وبصفة خاصة في مباراة ديبورتيفو ليجانيس.
بنزيمة فجّر فكرة أننا سنشاهد لاعبا مختلفا في نهاية مسيرته، لقد انضم إلى الريال بجانب رونالدو، لكنه ابتعد عن المباريات أكثر منه ودعمه بأسلوب لعبه الجيد ومنحه الاسترخاء التام المتعلق بالضغط ولم يشعر بأنه مُلزم بتسجيل الأهداف التي ترتبط دائما باللاعب رقم "9"
ولم يلمع بنزيمة فقط بسبب مباراة ليجانيس، ولكنه فجّر أيضا فكرة أننا سنشاهد لاعبا مختلفا في نهاية مسيرته بكرة القدم، لقد انضم إلى ريال مدريد بجانب كريستيانو رونالدو، ولكنه ابتعد عن المباريات أكثر منه، لقد دعمه بأسلوب لعبه الجيد ومنحه الاسترخاء التام المتعلق بالضغط، ولم يشعر بأنه ملزم بتسجيل الأهداف التي ترتبط دائما باللاعب رقم "9".
والآن لدينا بنزيمة آخر، نرى أنه يستمر في تقديم كرة القدم الجميلة الخاصة به، ولكنه في الوقت نفسه يتملكه الطموح، فبدلا من أن ينظر إلى كريستيانو فإنه يوجه نظره ناحية تسجيل الهدف ويستمتع بهذا، كل هذا بالإضافة إلى تمتعه بحالة فنية وبدنية رائعة.
وكانت النتيجة أن بنزيمة الكسول بعض الشيء والذي كان قد تم تخصيصه لخدمة كريستيانو تحول إلى شخص متحمس يعمل على تسجيل الأهداف والقيام بمفاجآت، ويبدو أن بيل يسير هو الآخر على خطاه، ولكن من الأفضل أننا يجب علينا الانتظار لمعرفة إذا ما كان قد انتصر بيل على عجزه الداخلي والمتعلق بالإصابات العضلية.
وبجانب كل هذا يوجد شيء آخر، وهو أن ريال مدريد على رأس جدول الترتيب، وبشكل يدعو للمفاجأة فإنه يتفوق على أتلتيكو بخمس نقاط، والذي كان اتخذ وجها طموحا بعد أن قام بتعاقدات جديدة بجانب كل من ريال مدريد وبرشلونة، ولكن حدث شيء غريب، ألا وهو أن سيميوني دخل آخر مباراة وصفقاته الست الجديدة على دكة البدلاء، وقد شمل هذا أيضا ليمار، الذي دائما ما راق أداؤه لسيميوني، بجانب رودريجو، الذي قام لويس إنريكي باستدعائه إلى قائمته الأولى.
لقد شارك فيما بعد كل من ليمار وكالينيتش وأرياس، ولكن هذا قد حدث وهم متأخرون بهدفين؛ فالحماسة الخرافية التي ضمها سيميوني إلى أسلوبه من الممكن أن تبدأ في التسبب بحدوث مشاكل له.
نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة