جماهير الاتحاد بعدما صبرت على مهازل المدرب الكبير وابنه في 3 مباريات قادرة أن تصبر قليلاً تقديراً للرئيس العاشق
ـ منذ أن تم الإعلان عن تعاقد إدارة نادي الاتحاد مع المدرب الأرجنتيني "دياز" لم أكن راضياً عن هذه الخطوة، فقد أوضحت موقفي "المتخوف" جداً من سيرة مدرب كان ابنه سبباً في تسريحه وإنهاء عقده مع ناديه السابق الهلال، حيث كان له دور مباشر في تردي نتائج الفريق في النهائي الآسيوي وبالدوري.
جماهير الاتحاد بعدما صبرت على مهازل المدرب الكبير وابنه في 3 مباريات قادرة أن تصبر قليلاً تقديراً للرئيس العاشق لأنها تعلم جيداً أنه لم ولن يخذلها.. فمن دفع 30 مليوناً حتى الآن من جيبه الخاص ليرضيها لن يرضيه أن يذهب عمله هباءً منثوراً.
ولولا تدخل "نواف الهلال" الذي عرف موقع "الخلل" بعدما فاض به الكيل فلم يتردد في اتخاذ القرار "الشجاع" ولو أنه جاء "متأخراً" بعدما فشلت كل محاولاته لينقذ ناديه من بطولة كادت أن تضيع في "لمح البصر"؛ كنتيجة حتمية لـ "عناد" مدرب حرص أن يجعل من الكرة السعودية جسراً ليعلم ابنه التدريب دون أي اعتبار لـ "المسؤولية" المؤتمن عليها والهدف الذي تم التعاقد معه.
ـ نواف الاتحاد من المؤكد أنه سيكون في أحسن حال من نواف الهلال، ولن يقبل أن يكون ناديه "حقل تجارب" لابن المدرب ومن ثم لن ينتظر حتى "خراب مالطة"، أو "تطير الطيور بأرزاقها" ويخرج الاتحاد "من المولد بلا حُمُّص"، إنما سوف يستفيد من تجربة نواف الهلال "المريرة"، ويقيناً أنه سيتخذ قراراً بمنح المدرب فرصة أخيرة ليكون جاداً في عمله، فمن يشاهد الفريق يجد أنه فاقد الهوية وأداء اللاعبين يلاحظ أنهم يلعبون وفق اجتهادات شخصية دون أي اهتمام من المدرب وجهازه الفني بمعالجة أو تصحيح أخطائهم وأبرزها تحضير الهجمة وتمرير الكرة فيما بينهم داخل الست ياردات، أو بالقرب منها دون إبعاد أو تشتيت للكرة مما يتسبب هذا الإهمال في ولوج هدف بشباك الاتحاد وتغييرات خاطئة في طريقة اللعب والتشكيل والتغييرات التي يجريها بالشوط الثاني.
ـ دياز الذي أحترم تاريخه واسمه الكبير في عالم التدريب، والذي أحسن المقيرن الظن به كثيراً وأقنع معالي تركي آل الشيخ تحت إلحاح شديد منه إلى تحويل وجهته من نادي الأهلي المصري إلى نادي الاتحاد ليس هو ذلك المدرب الذي كوّن له اسماً ومجداً من النجاحات، ولعل السبب في هذا الاختلاف أن مهنة التدريب باتت بالنسبة له تضيعة وقت ومصدر رزق وفرصة قبل أن يتقاعد لتحقيق طموحات ابنه الذي باتت سمعته كمساعد مدرب "سيئة" جداً، ولن تشفع له بأن يصبح مدرباً في بلده أو في أي بلد آخر.
ـ جماهير الاتحاد بعدما صبرت على مهازل المدرب الكبير وابنه في 3 مباريات قادرة أن تصبر قليلاً "تقديراً" للرئيس "العاشق" لأنها تعلم جيداً أنه لم ولن "يخذلها"، فمن دفع "30" مليوناً حتى الآن من جيبه الخاص ليرضيها لن يرضيه أن يذهب عمله هباءً منثوراً فعشمها في"أبي ناصر" كبير جداً.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة