ضربة جديدة لمجموعة نيسان في أمريكا

مجموعة نيسان لصناعة السيارات ستسحب 1,23 مليون سيارة من الولايات المتحدة وذلك بسبب خلل محتمل في نظام الكاميرا الخلفية.

تعتزم مجموعة نيسان لصناعة السيارات أن تسحب 1,23 مليون سيارة من الولايات المتحدة وذلك بسبب خلل محتمل في نظام الكاميرا الخلفية، وفق ما أعلنت الثلاثاء الوكالة الأمريكية المكلفة بسلامة الطرقات.

•  نيسان تستغني عن 12500 وظيفة بعد هبوط أرباحها 98.5%
• استئناف محاكمة رئيس نيسان السابق.. ومحامي غصن يهاجم نيابة طوكيو

وبررت الوكالة الأمر عبر موقعها بأنّ بين عدة طرازات بيعت في 2018-2019، "يمكن لخصائص العرض أن تظهر بشكل يمنع ظهور الصورة الخلفية".

وقالت إنّ "النظام يبقي على هذه الخصائص حين تقوم السيارة بالرجوع إلى الخلف"، ما "يزيد من خطر وقوع حادث".

ويرتقب أن تبدأ عمليات السحب في 21 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب الوكالة الأمريكية.

ويعدّ هذا الأمر ضربة جديدة لمجموعة نيسان التي تواجه مبيعاتها ومكاسبها نكسة في ظل تباطؤ يشهده السوق العالمي للسيارات، بما في ذلك في الولايات المتحدة. كما أنّها تعاني من قلة تجديدها في الطرازات التي تنتجها.

وكانت الوكالة الأمريكية المكلفة بسلامة الطرقات فتحت مؤخرا تحقيقاً أولياً حول نظام للمكابح الآلية الطارئة في أحد نماذج سيارات نيسان، "نيسان روج"، بعد مئات الشكاوى التي تشير إلى عمل هذا النظام عن طريق الخطأ، ما تسبب ببعض الحوادث غير المميتة.

وتبحث إدارة المجموعة، حليفة رينو الفرنسية، عن مدير جديد بعد إقالتها في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري هيروتو سايكاوا من هذا المنصب بسبب قضية تتعلق بتلقيه مكافأة مبالغاً بها عندما كان كارلوس غصن رئيسا للمجموعة.

واتّهمت السلطات الأمريكية أمس الإثنين، كارلوس غصن ومساعده كريج كيلي بإخفاء تعويضات بأكثر من 140 مليون دولار كان من المقرّر أن يحصل عليها الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان عند تقاعده.