تطورات جديدة في صفقة بيع بنك عوده بمصر
المدير المالي لبنك أبوظبي الأول قال إن مصرفه يصنف أكبر بنوك الإمارات، وحدد السعودية ومصر كسوقين رئيسيين للتوسع في الخارج.
قال مسؤول تنفيذي كبير، الإثنين، إن بنك أبوظبي الأول يتوقع البت فيما إذا كان سيشتري الوحدة المصرية لبنك عوده اللبناني خلال الربع الثاني من العام، مع تطلعه للتوسع في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان.
وأبلغ جيمس بورديت، المدير المالي للبنك، الصحفيين أن أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، حدد السعودية ومصر كسوقين رئيسيين للتوسع في الخارج.
وقال: "نحن مهتمون بالنمو على نحو خاص في السعودية ومصر - كلتاهما سوق امتياز ولكل منهما علاقة وثيقة للغاية مع الإمارات وناتج محلي إجمالي كبير جدا ونعتقد في وجود فرص جيدة هناك".
وقال كريم القروي، رئيس الشركات التابعة والاستراتيجية للمجموعة، متحدثا للصحفيين إن قرارا سيصدر بعد انتهاء أبوظبي الأول من إجراء الفحص الفني لبنك عوده-مصر، الوحدة المصرية للبنك اللبناني.
كانت رويترز أوردت الشهر الماضي نقلا عن مصادر أن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، يجري محادثات قد تسفر عن استحواذه على النشاط.
يأتي بيع الوحدة في وقت تحاول فيه البنوك اللبنانية تدعيم رؤوس أموالها في مواجهة أزمة مالية بعد تباطؤ تدفقات السيولة وتفجر احتجاجات مناوئة للنخب الحاكمة.
وتوسع عوده-مصر من 3 أفرع يديرها بنك عوده في 2005 إلى 50 فرعا بأصول إجمالية 4.4 مليار دولار في نهاية سبتمبر/أيلول، حسبما قال تامر غزالة المدير المالي لبنك عوده في تصريحات لرويترز الشهر الماضي.
نشأ أبوظبي الأول عن اندماج بنك أبوظبي الوطني مع بنك الخليج الأول في 2017، وقال بورديت إن البنك لا يسعى لأي اندماجات جديدة في السوق الإماراتية ويركز على النمو الذاتي.
وتابع أنه لا يتوقع أثرا كبيرا على نشاط البنك من تفشي فيروس كورونا الجديد.
وفي وقت سابق اليوم، وافق مساهمو أبوظبي الأول على توزيع 0.74 درهم للسهم، ليصل إجمالي التوزيعات النقدية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2019 إلى 8.08 مليار درهم إماراتي (2.20 مليار دولار).