أودي تطلق أيقونتها A8 الجديدة.. وحش ألماني جديد

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية "أودي"، عن إطلاق أيقونتها A8 الجديدة في ديسمبر/كانون الأول المقبل بسعر يبدأ من 97800 يورو.

وأوضحت الشركة الألمانية، اليوم الخميس، أن السيارة الفارهة A8 الجديدة تمتاز بكشافات بتقنية Matrix-LED ومصابيح بتقنية OLED، مع شاشات أكبر حجما لركاب المقاعد الخلفية، بالإضافة إلى تحسين أنظمة القيادة المساعدة.

وعلى صعيد الدفع، تتوفر للسيارة باقة من محركات البنزين والديزل، التي تغطي نطاق قوة يمتد من 210 كيلووات/286 حصان إلى 420 كيلووات/571 حصان في الموديل الرياضي S8.

• RS3.. رياضية مدمجة من أيقونة "أودي" تزأر بقوة 400 حصان
• رهان بي إم دبليو وأودي على الهيدروجين لإنتاج سيارات المستقبل

كما تتوفر السيارة A8 الجديدة بنسخة هجين Plug-in تتألف من محرك بنزين V6 ومحرك كهربائي بقوة إجمالية تبلغ 340 كيلووات/462 حصانا مع بطارية سعة 14.4 كيلووات ساعة توفر مدى سير يبلغ 50 كلم.

وتتوفر السيارة A8 الجديدة كموديل قياسي بطول 5.19 متر وكموديل طويل A8 L بطول 5.32 متر.

أزمة إمدادات الرقائق

وفي سياق أخر، لن تتمكن "أودي" من زيادة الإنتاج في المستقبل القريب لأنها، مثل شركات السيارات في جميع أنحاء العالم، تكافح من أجل الحصول على رقاقات الكمبيوتر اللازمة لتشغيل إلكترونيات السيارة.

وقال ماركوس دوسمان، رئيس مجلس إدارة الشركة في تصريحات يوم الثلاثاء: "وفقا للوضع الحالي هناك مئات الآلاف من السيارات التي نرغب في إتمام تصنيعها، ولكن لا يمكننا ذلك ولن نتمكن من تعويضها لاحقا"، موضحا أن هذه المشكلة ستمتد حتى عام 2022.

وقال دوسمان: "نأمل أن نرى استقرارا بحلول نهاية النصف الأول من عام 2022 من حيث الإنتاج وتسليم الرقائق... أزمة الرقائق هذه ستسلبنا عاما قياسيا"، موضحا أن سلاسل التوريد بحاجة إلى المراجعة وإعادة العمل على ضبطها في المستقبل".

وأضاف: "سنقوم بإصلاح جميع سلاسل التوريد لدينا للتأكد من أننا نستطيع ضمان مليارات الرقائق سنويا لشركتنا، لكننا لن نبدأ في تصنيع الرقائق بأنفسنا".

وفي حديثه عن الجهود المبذولة للابتعاد عن محركات الاحتراق، قال دوسمان إنه سيكون من الضروري يقلع العالم عن إدمانه للنفط والغاز المتاحين بسهولة.

وقال: "علينا أن نبدأ الإقلاع والتحول إلى المحركات الكهربائية والطاقة المتجددة... يجب بذل الكثير من الجهود خلال الثلاثين إلى الأربعين عاما القادمة حتى يظل العالم صالحا للسكنى... علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال الاستغناء عن مصادر الوقود الأحفوري مثل الفحم أو البترول".