توتر ألماني تركي جديد بعد منع تجمع مؤيد لأردوغان
حلقة جديدة في مسلسل التوتر الألماني التركي تشهدها مدينة هانوفر
منعت مدينة هانوفر الألمانية، الخميس، تجمعا مؤيدا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان سيشارك فيه نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، في مؤشر جديد لحالة التوتر بين ألمانيا وتركيا.
وقال شتيفان شوستوك، عمدة المدينة: "نريد عبر ذلك القول بوضوح إننا لا نريد تجمعات انتخابية مماثلة في مدينتنا".
وأضاف، في بيان: "أرفض نقل نزاع في تركيا إلى مدينتنا".
وقالت البلدية إن اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين المؤيد لحزب العدالة والتنمية تقدم بطلب للتجمع معتبراً أنه مجرد اجتماع داخلي ومحلي.
وتبين في النهاية أن نائب رئيس في حزب أردوغان هو محمد مهدي ايكر سيلقي كلمة في التجمع، ما دفع المدينة إلى منعه. وسبق ان تحدث المسؤول نفسه في تجمعات عدة لحزب العدالة والتنمية في ألمانيا استعدادا للاستفتاء في 16 إبريل/نيسان حول تعزيز صلاحيات الرئيس التركي.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين تركيا ودول أوروبية عدة وخصوصا هولندا وألمانيا بعد منع مسؤولين أتراك من خوض هذه الحملة المؤيدة لأردوغان لدى الجالية التركية القادرة على التصويت.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg جزيرة ام اند امز