ابتكار يحد من انتشار عدوى كورونا بين الأطقم الطبية
الاختراع الذي طوره فريق جامعة ميتشجان الأمريكية تقوم فكرته على شفط الغبار الجوي الذي قد يحمل الفيروس
يعتبر العاملون في المجال الطبي من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، نتيجة لتعرضهم للرذاذ الحاملة للفيروسات من المرضى المصابين.
وذكر تقرير لموقع "ساينس ماجازين"، أن فريقا علميا تمكن من تطوير جهازين قادرين على الحد من إصابة الفريق الطبي عن طريق امتصاص الغبار الجوي المعدي.
الجهازان عبارة عن خوذة يرتديها المريض، وقطعة أخرى أشبه بقناع، موصلة بالخوذة تحيط جميع الفتحات حول الوجه.
ورغم عدم اختبار الجهازين في ظروف طبية، فإن أصحاب الفكرة يأملون في أن التقليل من انتشار العدوى بين العاملين في المجال الطبي، والذي أصيب منهم نحو 90 ألفا بفيروس كورونا حول العالم، وفقًا للمجلس الدولي للممرضات.
ويعمل القناع والخوذة على جمع أي هواء خارج من المريض عبر تقنية الضغط السلبي التي يتم توليدها من مضخة سحب هواء الزفير، وفقا للدراسة التي نشرت في "المجلة الدولية للسل وأمراض الرئة".
وقال ناثان هاس، طبيب الطوارئ في جامعة ميتشجان، إن غرف الضغط السلبي تستخدم في المستشفيات منذ الثمانينيات، لمنع انتشار الجراثيم في الجو، إلا أن سعر تجهيز غرفة واحدة بهذه التقنية يبلغ نحو 12 ألف دولار، لكن، الجهاز الجديد القائم على الضغط السلبي أقل تكلفة، بل سيقلل الحاجة إلى هذا النوع من الغرف حول العالم.
وأشار هاس إلى إمكانية استخدام الفريق الطبي لهذه الخوذات عند نقل المرضى، وأنها تمثل حلا بسيطا للمساعدة في الحد من انتقال الفيروسات وزيادة عامل الأمان لعمال الرعاية الصحية وسلامة المرضى.