إسرائيل توقف «عميل» للاستخبارات الإيرانية.. الهدف «رئيس حكومة سابق»
أعلنت إسرائيل، القبض على أحد مواطنيها، للاشتباه بتنفيذه مهام تصوير قرب منزل رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، لصالح إيران.
ووفق بيان مشترك للشاباك والشرطة فإنه "في إطار نشاط مشترك، جرى خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2025، توقيف فاديم كوبريانوف، مواطن إسرائيلي في الأربعين من عمره، من سكان ريشون لتسيون، للاشتباه بارتكاب مخالفات أمنية بتوجيه من جهات استخبارات إيرانية".
وجاء توقيف كوبريانوف بعد رصده وهو يقوم بعمليات تصوير في محيط منزل نفتالي بينيت، حيث طُلب منه، في إطار علاقاته مع جهات إيرانية، شراء كاميرا للسيارة لتنفيذ هذه المهمة، وفق البيان.
البيان قال أيضا "خلال الشهرين الأخيرين، طُلب منه تنفيذ مجموعة من المهام الأمنية، من بينها نقل صور التقطها في مدينة سكنه وفي مدن أخرى، وذلك مقابل مبالغ مالية مختلفة".
وفي البيان، جددت شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام، "تحذيرهما من خطورة إقامة أي تواصل مع جهات أجنبية من دول معادية، وبالأخص تنفيذ مهام لصالحها".
وتابع "تواصل الأجهزة الأمنية العمل على رصد وإحباط أنشطة الإرهاب والتجسّس داخل إسرائيل، وستعمل على تقديم جميع المتورطين في هذه الأنشطة إلى العدالة بأقصى درجات الصرامة".
وعادة من تعلن إسرائيل ضبط خلايا أو أشخاص يعملون لصالح السلطات الإيرانية، ويقومون بمهام تصوير أو كتابة شعارات أو رسائل على الجدران، وغيرها من المهام، لكن طهران لا تعلق على ذلك.
وخاض البلدان أكثر من مواجهة عسكرية تركزت على الضربات الجوية وضربات الصواريخ والمسيرات، منذ 2023، كان أخطرها في يونيو/حزيران الماضي، حيث استمرت المواجهات 12 يوما.