«يوم الغفران».. شلل في إسرائيل وقيود بالقدس وحصار للضفة

يحيي الإسرائيليون، الخميس، يوم الغفران أو "يوم كيبور"؛ وهو أقدس يوم في الأعياد الدينية اليهودية، لكنه يحمل تضييقا على حياة الفلسطينيين.
وعلى مدى نحو 26 ساعة هي ساعات الصيام، تتوقف الحياة بالكامل في إسرائيل، إذ تغلق المطارات والموانئ والمعابر البرية، وتغلق المؤسسات العامة والخاصة وجميع وسائل الإعلام وتتوقف حركة المواصلات والقطارات وتغلق المصارف والبورصة والمدارس والكليات والجامعات.
كما تغلق المتاجر والأسواق التجارية الصغيرة والكبيرة، فيما تعمل خدمات الإسعاف والنجدة والأمن فقط.
ويصوم اليهود طوال فترة يوم الغفران ويلتزم الغالبية العظمى منهم منازلهم.
وأعلنت الشرطة انتشار الآلاف من أفرادها في الأماكن المقدسة ومواقع الترفيه وشواطئ البحر والمتنزهات.
ومنذ عام 1973، يرتبط يوم الغفران في الأذهان بحرب أكتوبر/تشرين الأول، حينما باغت الجيشان المصري والسوري القوات الإسرائيلية، وعبرت خلالها القوات المصرية قناة السويس وحطمت خط بارليف، وحققت نصرا عسكريا على إسرائيل.
آنذاك كان يوم الغفران الذي يحتسب وفق التقويم العبري، يصادف السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973. لذلك يطلق على حرب أكتوبر، حرب "يوم كيبور" أو حرب عيد الغفران.
حصار وقيود
وفي يوم الغفران، يفرض الجيش الإسرائيلي، حصارا محكما على الضفة الغربية.
كما أغلقت الشرطة الإسرائيلية محاور الطرق بين شطري مدينة القدس الشرقي والغربي بالمكعبات الإسمنتية والحواجز، وتبدو القدس الشرقية وكأنها تخضع لنظام حظر التجوال.
ويضطر الفلسطينيون في القدس للجوء إلى طرق طويلة في المدينة بسبب إغلاق الشرطة الإسرائيلية شوارع بعينها.
بالتوازي مع ذلك، اقتحم عشرات المتطرفين، المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأدى المتطرفون طقوسا تلمودية في انتهاك للوضع التاريخي القائم في المسجد.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTYg جزيرة ام اند امز