دراسة: الهواتف الحديثة أكثر ضررا على الإنسان من القديمة
دراسة أوروبية تكشف الخطر الذي تشكله ذبذبات الهواتف الحديثة على جسم الإنسان، خاصة الأطفال ومرضى القلب.
حذر علماء من الخطورة المتزايدة لذبذبات موجات الهاتف المحمول التي تضر الجسم، لتأثيرها السلبي على النظام الإدراكي والشعور بالسعادة لدى الأطفال والشباب، فضلا عن إدراج منظمة الصحة العالمية لهذه الإشعاعات على قائمة مسببات أمراض السرطان.
وأشار تقرير للمنظمة الوطنية للأمن الصحي والغذائي والبيئي الأوروبية، أن تعرض الإنسان للإشعاعات التي يبثها الهاتف المحمول يتم قياسها بوحدة (وات لكل كيلوجرام) لمعرفة كمية الطاقة التي يمتصها الجسم فى صورة طاقة حرارية.
وأوضح التقرير أنه في أوروبا من الضروري ألا تتعدى الطاقة التي يتعرض لها الجسم من الهواتف (2 وات/كجم) بالنسبة للرأس والجذع، و(4 وات/كجم) بالنسبة لباقي أعضاء الجسم، علما بأن أجهزة الهاتف المحمول يتم وضعها فى جيب القميص والسترة والسروال مما يجعله فى ملامسة مباشرة مع الجسم، ليظل الجهاز مصدرا للإشعاع، حتى فى حال عدم استخدامه.
وقام العاملون بالوكالة الأوروبية لمراقبة المعامل بأخذ عينة من 90 هاتفا محمولا من عدة متاجر للبيع منذ بداية 2012 وحتى 2014 ، ونحو 71 جهازا آخر فى عام 2015، لتشير التحليلات إلى أن الهواتف التى تم جمعها فى المرحلة الأولى لم يتعد مدى الإشعاع للهاتف الذي يبعد عن جسم الإنسان مسافة 1.5 سم حاجز (2 وات/كجم)
بينما لوحظ فى هواتف 2015، أن 89% من الهواتف التي تم جمعها أجريت عليها نفس القياسات وجود أعلى نسبة من الإشعاع بلغت أكثر من (2 وات/كجم)، و25% من الأجهزة تعدت إشعاعاتها حجم (4 وات/كجم)، وبعضها تعدى (7 وات كجم).
وقال الخبير المستقل فى مجال التكنولوجيا مارك أرازى إن هذه الإشعاعات الضارة أثارت ضجة فى الأوساط الأوروبية، مطالبا بمنع الأطفال ومرضى القلب الذين يستخدمون "منظم لضربات القلب"، من استخدام الهاتف المحمول لتأثيره الضار على القلب والمخ.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA= جزيرة ام اند امز