ترامب يرفض «طلب» حماس.. 48 ساعة فقط للرد على خطة السلام

رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب"، اليوم الجمعة، طلب حركة حماس، مهلة إضافية للرد على خطته للسلام، وحدد سقف ينتهي مساء الأحد.
وأمهل الرئيس الأمريكي، الجمعة، حماس حتى العاشرة مساء الأحد بتوقيت غرينتش، للقبول بخطته لإنهاء الحرب مع إسرائيل في غزة، محذّرا إياها من مواجهة "الجحيم" في حال رفضتها.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشال إن أمام حماس "حتى السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن" لتردّ على مقترحه الذي يحظى بدعم إسرائيل، مضيفا "اذا لم يتم إبرام اتفاق الفرصة الأخيرة هذا، ستفتح كل أبواب الجحيم على حماس، كما لم يرَ أحد من قبل".
وفي وقت سابق اليوم، كشف قيادي في حماس، أن الحركة الفلسطينية "تحتاج لبعض الوقت" لدراسة خطة الرئيس الأمريكي التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي تأييده لها.
وقال القيادي لفرانس برس: "حماس لا زالت تواصل المشاورات حول خطة ترامب التي قدمت للحركة، وأبلغت الوسطاء أن المشاورات مستمرة وتحتاج لبعض الوقت".
ولم تطلب حماس رسميا مهلة إضافية، لكن تصريحات لعدد من لقياداتها في تصريحات صحفية على مدار اليومين الماضيين أشارت إلى أنها الحركة تطالب بمزيد من الوقت لبحث الخطة.
ومؤخرا، طرح الرئيس الأمريكي عن خطة تنص على وقف فوري للحرب في قطاع غزة فور موافقة طرفي النزاع عليها، على أن يلي ذلك الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وعن مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وتتألف الخطة من عشرين بندا منها أيضا نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
والثلاثاء الماضي، أمهل ترامب حماس، "ثلاثة إلى أربعة أيام" للقبول بالخطة التي قال إنها تهدف إلى إنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر.
ورغم دعمها، إلا أن أطرافا كثيرة اعتبرت أن الخطة تحتوي على «ثغرات»، بينها تمكين إسرائيل من أن تحدد بنفسها متى يسمح لها الوضع بالانسحاب الكامل من قطاع غزة.