ميلانيا وكيت تحت «أعين الكشافة».. استعدادات لـ«لقاء ناعم» بصبغة سياسية

وسط تركيز كبير على دونالد ترامب في بريطانيا، تستعد شخصيتان بارزتان للقاء مهم سيكون بين أكثر اللحظات التي ستخضع للتدقيق خلال الزيارة.
السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وأميرة ويلز، كاثرين "كيت"، زوجتان تتمتعان بمنصات عالمية ضخمة، وشعبية كبيرة جدا.
وفي حين أن ظهورهما المشترك هذا الأسبوع يؤكد جهود المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات مع العائلة الأولى في وقت حساس من الناحية الجيوسياسية، فإنه يمثل أيضًا لحظة حاسمة لكلتا المرأتين والدور الذي تلعبانه على الساحة العالمية.
بالنسبة لميلانيا التي تشرع في أول زيارة دولة لها خلال ولاية زوجها الثانية، كان التحضير للرحلة ”مجهودًا استمر لأشهر“، وفقًا لما ذكرته إحدى المطلعات على التخطيط للزيارات الرسمية، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وشملت الاستعدادات تنظيم الهدايا وتسوية الخلافات حول الملابس.
وبالنسبة لكيت، التي عادت إلى جدول أعمال أخف في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن قلصت ظهورها العلني لتلقي علاج الكيماوي، فإن اللقاء يمثل تعزيزا استراتيجيًا لقوتها كنجمة.
هنا، قالت الصحفية إليزابيث هولمز، مؤلفة كتاب (صاحبة السمو الملكي: أفكار كثيرة حول الأسلوب الملكي): ”هناك نجوم واضحون هنا، وكيت على رأس تلك القائمة“.
وأضافت هولمز أن ظهور المرأتين معًا لأول مرة، كما سيحدث في زيارة لبرنامج الكشافة يوم الخميس ”سيكون له أثر كبير في تعزيز العلاقات الدبلوماسية“.
وعندما سلم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعوة الزيارة الرسمية من الملك تشارلز الثالث إلى الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي في فبراير/شباط، بدأت الاستعدادات لجميع مراسم الزيارة الرسمية.
استعدادات مكثفة
وحتى الرؤساء والسيدة الأولى يجب أن يتبعوا بروتوكولات متعددة، وقائمة طويلة من الأمور المسموح بها والممنوعة، ومواضيع للمحادثة أمام الكاميرات وخلفها، وهو ما جرى العمل عليه في الأشهر الماضية.
ومن المعروف أن السيدة الأولى تدرس وتستعد بدقة لمثل هذه الزيارات، حيث قال مصدر مطلع: ”إذا قامت بأي حدث عام، وخاصة الأحداث الخارجية، فهي تعلم أن هناك مستوى عاليا من التدقيق عليه“.
قبل رحلات مثل هذه، تتلقى ميلانيا ترامب مذكرة تحتوي على معلومات عن السيرة الذاتية للقادة الذين ستلتقي بهم، بالإضافة إلى ملف أكثر تفصيلاً يحتوي على تفاصيل عن اهتمامات نظرائها الشخصية وخططهم.
كما يتم التفكير ملياً في الملابس التي سترتديها.
وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض لشبكة "سي إن إن"، إن السيدة الأولى ”كانت تخطط لملابسها، وتحديداً فستانها الذي سترتديه في العشاء مع الملك تشارلز الثالث، منذ شهور“.
أجندة مثقلة
وبصفة عامة، جرى وضع خطط ليوم حافل لترامب وزوجته في قلعة وندسور، الأربعاء، بما يشمل ترحيب احتفالي، تحية ملكية، وموكب عربات عبر أراضي القلعة رفقة تشارلز والملكة كاميلا.
كذلك، سيكون هناك تفتيش للجنود، واستعراض جوي خاص للقوات الجوية الملكية، ومأدبة غداء، ووضع إكليل من الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية الراحلة قبل حفل العشاء الرسمي الفخم.
في اليوم التالي، بينما يركز ترامب على لقائه مع رئيس الوزراء، كير ستارمر، فيما تشارك السيدة الأولى في الأنشطة الملكية الخاصة بها، حيث ستزور بيت الدمى الخاص بالملكة ماري والمكتبة الملكية برفقة كاميلا، ثم تزور الكشافة في حدائق فروغمور التابعة للملكية برفقة كيت.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAg جزيرة ام اند امز