وثائق اغتيال كينيدي.. 1100 ملف تكشف عن ثقوب بـ«المؤامرة»

دفعة جديدة من ملفات اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، انتظرها العالم عقود طويلة، فهل تحل اللغز؟
تشمل الوثائق التي خرجت للنور مساء الثلاثاء، 1,123 وثيقة، وفقًا للأرشيف الوطني، بما في ذلك تقارير مكتوبة على الآلة الكاتبة وملاحظات مكتوبة بخط اليد.
وكان معظم الوثائق أقصر من 10 صفحات.
وقال الرئيس دونالد ترامب، في معرض حديثه عن الوثائق قبل صدورها، إنه لن يكون هناك أي تنقيح، لكن مراجعة مبكرة للوثائق بعد ظهورها وجدت أن بعض المعلومات يبدو أنها حُجبت، وفق تقارير أمريكية.
من قتل كينيدي؟
تضمنت الوثائق إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تتمحور حول أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كينيدي، غادر الاتحاد السوفياتي عام 1962 عازما اغتيال الرئيس.
لكن قللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفياتي.
إذ نقلت وثيقة مؤرخة في نوفمبر/تشرين الثاني 1991 عن أستاذ جامعي أمريكي يُدعى إي. بي. سميث، إنه تحدث في موسكو مع مسؤول المخابرات السوفياتية عن أوزوالد.
وقال المسؤول في المخابرات السوفياتية، إنه راجع 5 ملفات ضخمة عن القاتل لتحديد ما إذا كان عميلا في المخابرات السوفياتية.
وخلص الأستاذ الجامعي الأمريكي إلى أن "مسؤول الاستخبارات السوفياتية كان واثقا من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلا خاضعا لسيطرة موسكو".
شكوك وانتظار
ونُسبت جريمة قتل كينيدي إلى مسلح واحد، هو أوزوالد. وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى هذا الاستنتاج خلال العقود التي تلت ذلك.
لكن استطلاعات الرأي على مدار عقود أظهرت، أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون بأن مقتل كينيدي كان نتيجة مؤامرة.
وشكك خبراء في أن تغير هذه المعلومات الجديدة الحقائق الأساسية للقضية، وهي أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على كينيدي من نافذة مستودع لحفظ الكتب المدرسية أثناء مرور موكب الرئيس بساحة ديلي في دالاس.
ووفق نيويورك تايمز الأمريكية، تقدم الوثائق، القليل من الاكتشافات حتى الآن في هذه القضية التي تثير الجدل منذ الستينيات.
الصحيفة قالت: "لم يتم العثور على أي تفاصيل جديدة كبيرة على الفور، لكن الباحثين قالوا إن الأمر سيستغرق وقتًا للتدقيق فيها جميعًا" بسبب عددها الضخم، وما تطلبه من وقت طويل للفحص والدراسة.
aXA6IDEzLjU4LjE5Ny45MyA= جزيرة ام اند امز