«إعلان نيويورك».. قائمة الدول المؤيدة والمعارضة والممتنعة عن التصويت

بأغلبية ساحقة، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، على إعلان يحدد «خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها» نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك قبيل اجتماع لقادة العالم.
والإعلان، المكون من سبع صفحات، هو ثمرة مؤتمر دولي انعقد في الأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي استضافته السعودية وفرنسا عن الصراع المستمر منذ عقود. وقاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا المؤتمر.
وحصل قرار يؤيد الإعلان على 142 صوتا مؤيدا و10 أصوات معارضة، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
فماذا نعرف عن أبرز المؤيدين والمعارضين والممتنعين عن التصويت؟
أبرز الدول المؤيدة:
الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، سلطنة عمان، السعودية، أفغانستان، كمبوديا، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشيلي، الصين، كولومبيا، جزر القمر، كوستاريكا، ساحل العاج، كرواتيا، كوبا، قبرص، تشيكيا، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الدنمارك، جيبوتي، جمهورية الدومينيكان، دومينيكا، مصر، السلفادور، غينيا الاستوائية، إريتريا، إستونيا، إسواتيني، فنلندا، فرنسا، الغابون، غامبيا، جورجيا، ألمانيا، غانا، اليونان، غرينادا، غينيا-بيساو، غيانا، هايتي، هندوراس، آيسلندا، الهند، إندونيسيا، العراق، أيرلندا، إيطاليا، جامايكا، اليابان، الأردن، كازاخستان، كينيا، كيريباتي، نيبال، هولندا، نيوزيلندا، نيكاراغوا، نيجيريا، النرويج، باكستان، بنما، بيرو، الفلبين، بولندا، البرتغال، جمهورية كوريا، رومانيا، الاتحاد الروسي، رواندا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، سان مارينو، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، صربيا، سيشل، سيراليون، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، جزر سليمان، الصومال، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سريلانكا، السودان، سورينام، السويد، سويسرا، سوريا، طاجيكستان، تايلاند، تيمور-ليشتي، توغو، ترينيداد وتوباغو، تونس، تركيا، تركمانستان، توفالو، أوغندا
الدول التي صوّتت ضدّ القرار هي:
- إسرائيل
- الولايات المتحدة
- الأرجنتين
- المجر
- ميكرونيزيا
- ناورو
- بالاو
- بابوا غينيا الجديدة
- باراغواي
- تونغا.
الدول الممتنعة:
أما الدول التي امتنعت عن التصويت فهي:
- ألبانيا
- الكاميرون
- جمهورية التشيك
- الكونغو
- الإكوادور
- إثيوبيا
- فيجي
- غواتيمالا
- مقدونيا الشمالية
- مولدوفا
- ساموا
- جنوب السودان
يأتي هذا التصويت قبل اجتماع قادة العالم في 22 سبتمبر/أيلول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن تعترف بريطانيا رسميا بدولة فلسطينية.
تفاصيل القرار
ويندد الإعلان، الذي أقرته الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا، الهجوم الذي قادته حركة (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها اندلاع الحرب في غزة.
وندد الإعلان أيضا بهجمات إسرائيل على المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، والحصار والتجويع، مما أدى إلى "كارثة إنسانية مدمرة وأزمة حماية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القرار يأتي ضمن مساع لعزل حماس دوليا.
وأضاف في منشور على منصة إكس "لأول مرة تعتمد الأمم المتحدة اليوم نصا يندد بحماس بسبب جرائمها ويدعوها إلى الاستسلام ونزع سلاحها".
وينص الإعلان، الذي أيده القرار، على ضرورة إنهاء الحرب في غزة "فورا" ودعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتكليف من مجلس الأمن الدولي.
ووصفت الولايات المتحدة التصويت بأنه "خدعة دعائية جديدة مضللة وفي وقت غير مناسب" قوضت الجهود الدبلوماسية الجادة لإنهاء الحرب.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية مورجان أورتاجوس للجمعية العامة "لا شك أن هذا القرار هدية لحماس". وأضافت "المؤتمر أطال أمد الحرب وشجع حماس وأضر بآفاق السلام على المديين القريب والبعيد".
ودأبت إسرائيل على انتقاد الأمم المتحدة لعدم تنديدها بحماس بالاسم على هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، ورفضت الإعلان ووصفته بأنه منحاز، ووصفت التصويت بأنه مسرحية.
وقال سفيرها لدى الأمم المتحدة داني دانون "المستفيد الوحيد هو حماس... عندما يكون الإرهابيون هم من يهتفون، فأنت لا تعزز السلام وإنما بل تشجع الإرهاب".