نيوزيلندا تبحث منح الإقامة الدائمة للناجين من هجوم كرايستشيرش
إدارة الهجرة في نيوزيلندا تعلن إنشاء فئة جديدة للتأشيرات تحت اسم تأشيرة رد الفعل على كرايستشيرش 2019.
قالت نيوزيلندا، الثلاثاء، إنها تبحث منح الإقامة الدائمة لجميع الناجين من الهجوم المسلح الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش، وأسفر عن مقتل 50 من المصلين.
ووجهت السلطات للأسترالي برينتون تارانت، البالغ من العمر 28 عاماً، الذي يعتقد أنه من دعاة تفوق الجنس الأبيض، 50 اتهاماً بالقتل في أعنف حادث قتل جماعي تشهده البلاد الذي تسبب أيضاً في إصابة 50 آخرين خلال صلاة الجمعة.
وتقول الحكومة إنها تبحث منح تأشيرات للناجين، ولكن لم يتم الإعلان عن أي قرار، ولم تنشر الأخبار المتعلقة بذلك إلا على هيئة رابط على موقع الهجرة، وذلك لتجنب أي رد فعل عنيف من معارضي الهجرة، حسبما يرى البعض.
وأعلنت إدارة الهجرة في نيوزيلندا إنشاء فئة جديدة للتأشيرات تحت اسم "تأشيرة رد الفعل على كرايستشيرش 2019"، ويمكن للأشخاص الذين كانوا بالمسجدين وقت وقوع الهجوم في 15 مارس/آذار، التقدم بطلب للحصول على التأشيرة، وكذلك الذين يرتبطون بهم بصلة قرابة مباشرة.
ويتعين على المتقدمين للحصول على التأشيرة أن يكونوا من المقيمين في نيوزيلندا يوم الهجوم، لذا فإن التأشيرة لن تمنح للسياح أو الذين كانوا في زيارة قصيرة للبلاد، ويمكن تقديم الطلبات اعتباراً من الأربعاء.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إن الهجوم عمل من أعمال الإرهاب، وأقرت قوانين تحظر حيازة الأسلحة نصف الآلية.