نيوزيلندا تحيي الذكرى العاشرة لـ"الزلزال المميت"
أحيت نيوزيلندا، اليوم الإثنين، ذكرى مرور 10 سنوات على زلزال كرايستشيرش المميت بتنكيس الأعلام في البرلمان والمباني العامة المحلية.
وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر في أكبر مدن ساوث أيلاند في 2011 إلى مقتل 185 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والأراضي في المنطقة.
وبدأت مراسم إحياء الذكرى السنوية العاشرة للزلازل بمباركة قبيلة نجاي طواهريري من شعب الماوري المحلي.
ثم تلا أوائل المستجيبين وأفراد المجتمع أسماء 185 شخصا فقدوا حياتهم، قبل التزام الصمت لمدة دقيقة حدادا على أرواحهم.
وأشارت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بشكل خاص إلى 87 ضحية من الرعايا الأجانب، وأسرهم الذين ربما لم يتمكنوا من السفر إلى نيوزيلندا لحضور إحياء الذكرى العاشرة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقالت "إنه تم تنكيس أعلامنا اليوم أيضا من أجلهم".
وأعربت أرديرن عن تقديرها لمن عاشوا خلال الزلازل، بمن فيهم الأطفال.
ولفتت إلى أنه على الرغم من أن العقد الماضي كان صعبًا بالنسبة لكرايستشيرش، إلا أنها ترى "الأمل والطاقة والتفاؤل" في العقد المقبل.
وتم وضع أكاليل الزهور على الحائط التذكاري بينما قام أفراد من العامة بإلقاء الزهور في نهر أفون كرمز للذكرى.
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA== جزيرة ام اند امز