رعاية حديثي الولادة.. طبيب أطفال يعرض 5 طرق لتغذية الرضيع (خاص)

إن الترحيب بمولود جديد هو مناسبة بالغة الأهمية تجلب فرحا ومسؤولية لا حدود لهما. ويصبح ضمان تغذية سليمة للطفل الأولوية القصوى للأمهات.

الطبيب سامح أمين استشاري طب الاطفال يعرض في حوارٍ مع "العين الإخبارية" أفضل 5 طرق لتغذية ورعاية مولودك الجديد، مع التركيز على الجوانب الأساسية لنظامه الغذائي والرعاية الشاملة.

• ابنة جوني ديب في اختبار تمثيل.. "بريئة وخبيثة" (فيديو)

1- الرضاعة الطبيعية – المعيار الذهبي

يعتبر حليب الثدي على نطاق واسع أفضل مصدر لتغذية الأطفال حديثي الولادة. فهو يوفر مزيجًا مثاليًا من العناصر الغذائية والأجسام المضادة، مما يعزز جهاز المناعة لدى الطفل ويعزز النمو الصحي. كما تعمل الرضاعة الطبيعية على تعزيز الترابط بين الأم والطفل. لضمان نجاح الرضاعة الطبيعية، من المهم للأمهات الحفاظ على نظام غذائي صحي، والبقاء رطبًا.

2- الرضاعة الصناعية بالزجاجة

في الحالات التي تكون فيها الرضاعة الطبيعية غير ممكنة أو غير كافية، فإن الرضاعة الصناعية التي تحتوي على حليب الأطفال تعتبر بديلاً آمنًا. وتم تصميم تركيبات الأطفال الحديثة لتقليد تركيبة حليب الثدي، وتوفير العناصر الغذائية الأساسية للنمو والتطور الأمثل. من الضروري اتباع التعليمات بعناية لإعداد وتعقيم الزجاجات والحلمات لمنع التلوث وضمان النظافة المناسبة.

3- التغذية المستجيبة

الأطفال حديثو الولادة لديهم معدة صغيرة ويحتاجون إلى تغذية متكررة. تستلزم التغذية المستجيبة إيلاء اهتمام وثيق لإشارات الجوع وإطعام الطفل عند الطلب.

يساعد هذا النهج في إنشاء روتين تغذية صحي ويسمح للطفل بتنظيم تناوله للطعام وفقًا لاحتياجاته. من المهم حمل الطفل في وضع مريح أثناء الرضاعة، مع ضمان مزلاج آمن للرضاعة الطبيعية أو تقديم زجاجة في وضع مناسب للتغذية بالزجاجة.

4- تقديم الأطعمة الصلبة

في عمر الستة أشهر تقريبًا، وفقًا لتوجيهات طبيب الأطفال، قد يكون من المناسب البدء بإدخال الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب الثدي أو الحليب الصناعي. ابدأ بالمهروسات المكونة من مكون واحد مثل الفواكه والخضروات المهروسة، وتوسع تدريجيًا لتشمل مجموعة متنوعة من القوام والنكهات. راقب دائمًا أي علامات للحساسية أو الحساسية وقدم أطعمة جديدة واحدة تلو الأخرى لتحديد ردود الفعل المحتملة.

5- الترطيب والمكملات الغذائية:

في حين أن حليب الثدي أو الحليب الصناعي يوفر في المقام الأول الترطيب اللازم لحديثي الولادة، فقد يكون من الضروري تقديم كميات صغيرة من الماء وفقًا لنصيحة الطبيب، خاصة في الطقس الحار أو أثناء المرض. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج بعض الرضع إلى مكملات فيتامين د لدعم نمو العظام الصحي. استشيري طبيب الأطفال الخاص بك لتحديد الكميات والأنواع المناسبة من المكملات الغذائية لطفلك.

رعاية الأطفال حديثي الولادة

بالإضافة إلى التغذية السليمة، يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى رعاية لطيفة ومنتبهة لينموا. وفيما يلي بعض الجوانب الأساسية لرفاههم:

1- العناية بالبشرة

حافظي على بشرة طفلك نظيفة وجافة، باستخدام الصابون المعتدل وتجنب المواد الكيميائية القاسية. قم بتغيير الحفاضات بانتظام واستخدم مرطبًا لطيفًا لمنع طفح الحفاض.

2- النوم

يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى النوم الكافي للنمو والتطور الصحي. قم بتهيئة بيئة نوم آمنة من خلال وضع طفلك على ظهره في سرير مزود بمرتبة ثابتة وملاءة مثبتة وبدون فراش أو وسائد فضفاضة.

3- الترابط والتحفيز

انخرط في الاتصال الجسدي والعناق والتحدث مع طفلك لتعزيز الاتصال العاطفي ونمو الدماغ. توفير الألعاب والأنشطة المناسبة لعمرهم لتحفيز حواسهم.

4- الفحوصات المنتظمة

قم بجدولة زيارات منتظمة لطبيب الأطفال الخاص بك لإجراء فحوصات صحة الطفل والتطعيمات ومراقبة مراحل النمو والتطور.