تقرير.. نيوبورت وعودة إلى المجد القديم على أنقاض ليستر سيتي
فريق نيوبورت وعودة إلى المجد القديم بعد الفوز على ليستر سيتي بنتيجة (2-1) في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي.. طالع التفاصيل.
ضمنت ركلة جزاء ناجحة للاعب أموند في الدقيقة 85 فوزا تاريخيا بنتيجة (2-1) لفريق نيوبورت على ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016، وذلك في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي "كأس الإمارات الإنجليزية".
وشهد الفريق الويلزي المتواضع الذي وصل في السابق للدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي تاريخا متقلبا، وأفلس في عام 1989، لكنه نجح في إصلاح الأمور والعودة مجددا وببطء من أدنى مسابقات الدوري.
وقبل موسمين، كان الفريق على وشك هبوط مؤكد من دوري الدرجة الثالثة نحو المجهول، لكن المدرب مايكل فلين، الذي تولى المسؤولية في وقت كان الفريق في قاع جدول الترتيب مبتعدا بفارق 11 عن منطقة الأمان، نجح في تحويل المسار، وبات الفريق يحتل الآن مركزا بين أبرز المنافسين في كأس الاتحاد.
واقترب نيوبورت من تحقيق مفاجأة العام الماضي عندما أصبح بهدف آخر لأموند على بعد 8 دقائق من الفوز على توتنهام على ملعب رودني باراد، قبل أن يتمكن هاري كين من التعادل ليعود الفريق اللندني للفوز (2-0) في مباراة الإعادة.
وحافظ اللاعب الإيرلندي أموند هذه المرة على تقدم فريقه حتى النهاية حين تصدى لتسديد ركلة الجزاء بهدوء، وذلك بعد نجاح رشيد غزال في التعادل لليستر.
وصمد نيوبورت في الدقائق الأخيرة المتوترة ليسجل أول فوز له على فريق بالدوري الممتاز، منذ انتصاره على شيفيلد في الدور الثالث للمسابقة بموسم 1963-1964.
وبمجرد أن فتحت لمسة يد من مارك البرايتون في منطقة الجزاء الطريق نحو المجد، امتلك أموند أهدأ أعصاب في الملعب عندما تقدم ليحول ركلة الجزاء إلى هدف.
وسدد اللاعب البالغ من العمر 30 عاما الذي لعب لفرق شامروك روفرز، وجريمسبي تاون، واكرينتون ستانلي، وموركم، وهارلتلبول يونايتد، كرة منخفضة في منتصف المرمى لتنفجر المدرجات في سعادة غامرة.