نيوزيلندا تحقق في مأساة بركان "وايت آيلاند"
شرطة نيوزيلندا تدرس إمكانية إرسال مهمة إغاثة من أجل استعادة الجثث من جزيرة "وايت آيلاند" في ظل وجود مخاطر بوقوع انفجارات بركانية إضافية
أعلنت شرطة نيوزيلندا، الثلاثاء، أنها ستفتح تحقيقا جنائيا للكشف عن الأسباب التي أدت إلى مقتل نحو 13 شخصا في ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند، الإثنين.
وقالت جاسيندا أردرن، رئيسة الوزراء النيوزيلندية، الثلاثاء أمام البرلمان، إن هناك حاجة إلى طرح تساؤلات بعد ثوران بركان في مقصد سياحي شهير، لقي فيه ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم وجرح العشرات.
وأضافت: "حجم هذه المأساة مدمر" مضيفة أن من بين الجرحى والمفقودين أشخاص من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وألمانيا وماليزيا ونيوزيلندا.
وكان جون تيمز، نائب مفوض الشرطة أكد للصحفيين في أعقاب الكارثة أن الشرطة ستفتح تحقيقا جنائيا في الظروف التي أدت إلى مقتل وجرح أشخاص في وايت آيلاند.
وكانت شرطة نيوزيلندا أعلنت أن 8 أشخاص مازالوا مفقودين جراء ثوران مفاجئ لبركان وايت آيلاند، ما تسبب في مقتل 5 أشخاص، مؤكدةً عدم وجود مؤشرات على نجاتهم.
ومن بين المفقودين سياح من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وماليزيا، ومرشدون سياحيون نيوزلنديون.
وستدرس الشرطة أيضا إمكانية إرسال مهمة إغاثة من أجل استعادة الجثث من الجزيرة، الثلاثاء، في ظل وجود مخاطر بوقوع انفجارات بركانية إضافية.