نائبة بايدن بباريس قريبا للملمة "أزمة الغواصات"
تتوجه نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الأسبوع المقبل إلى باريس للدفع قدما باتجاه مصالحة فرنسية-أمريكية إثر أزمة الغواصات الإسترالية.
وقال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن الزيارة التي تبدأ من 9 من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 13 من نفس الشهر، تهدف إلى "إظهار قوة تحالفنا".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، التقى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما الأسبوع الماضي في محاولة لتجاوز الخلاف الناجم عن قضية الغواصات الأسترالية.
واندلعت الأزمة في منتصف سبتمبر/ أيلول، حين أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قيام تحالف استراتيجي جديد مع أستراليا والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في سياق التصدي للصين الذي يشكل أولى أولوياته.
ومع قيام هذه الشراكة التي أطلق عليها اسم أوكوس، فسخت أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات فرنسية، ما أثار غضب باريس وتسبب بأزمة قلما تحدث.
وبحسب مسؤولة أمريكية فإن الرئيس الفرنسي سيستقبل هاريس في قصر الإليزيه في 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني للبحث في "الأمن الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي-والهادئ والصحة العالمية".
وستتوجه هاريس في اليوم نفسه مع زوجها داغ إيمهوف إلى المقبرة العسكرية الأمريكية بالقرب من العاصمة باريس، وفي 11 من نوفمبر/ تشرين الثاني تشارك هاريس في إحياء ذكرى الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وخلال زيارتها إلى فرنسا، ستتوجه هاريس إلى معهد باستور "للقاء علماء أمريكيين وفرنسيين" يعملون لمواجهة كوفيد-19، بحسب المسؤولة.
كذلك، تشارك نائبة الرئيس في منتدى باريس للسلام الذي ينظمه الرئيس الفرنسي، وستمثل هاريس الولايات المتحدة في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي يعقد في 12 من نوفمبر/ تشرين الثاني والذي يهدف بحسب مسؤول أمريكي "لتقديم دعمنا لليبيين في الوقت الذي يتجهون فيه لعقد انتخابات وطنية، والتأكيد على أهمية انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين المرتزقة".
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز