بعد فوزه بالبوكر العربية.. هذه رواية محمد النعاس الجديدة

فاز الكاتب الليبي محمد النعاس، بالجائزة العالمية للرواية العربية، في نسختها الـ15 برواية "خبز على طاولة الخال ميلاد".

وأعلنت أمانة الجائزة، فوز النعاس، في حفل أقيم اليوم الأحد، بفندق "الريتز كارلتون" بأبو ظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي حوار سابق مع الجائزة العالمية للرواية العربية، كان النعاس أجاب على سؤال حول مشروعه الأدبي الجديد، قائلا إنه يشعر بحصار نتيجة تدفق الأفكار وضيق الوقت.

وأشار إلى أنه يعمل الآن على رواية تدور أحداثها في قرية "الخال ميلاد"، وترتبط بشخصية "لطفي" المخرج الذي عاد من المهجر إلى الوطن.

وقال الكاتب الذي فاز بالبوكر مساء الأحد، إن الرواية تشمل مواضيع أضخم وأكثر دسامة من روايته "خبز على طاولة الخال ميلاد" وتناقش قضية الهوية الليبية.

وتدور أحداثها في أزمنة مختلفة من المملكة الليبية المتحدة، إلى أواخر سنوات الجماهيرية العربية الليبية "وهكذا تحاول أن تستغرق ستين عاما من الجرح الليبي العميق، أكتب الرواية بدعم من مؤسسة آريتي الليبية، وحالما أنتهي منها لدي مشاريع أخرى أرجو من الله أن لا يأخذ أمانتها قبلها".

• بأقوال الشيخ خليفة بن زايد المأثورة.. بداية فعاليات توزيع جائزة البوكر العربية

وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، أعلنت في 22 مارس، عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الـ15، وهي "ماكيت القاهرة" للكاتب والناقد طارق إمام، و"دلشاد - سيرة الجوع والشبع" لبشرى خلفان، و"يوميات روز" لريم الكمالي، و"الخط الأبيض من الليل" لخالد النصر الله، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس، و"أسير البرتغاليين" لمحسن الوكيلي.

وفي بيان إعلان رئيس اللجنة عن القائمة القصيرة: "وجدت اللجنة تنوعا لافتا في الأشكال والموضوعات على الهوية والحرية. فقد عادت بعض الروايات إلى التاريخ والذاكرة تستكشف اليومي وتستنطق عذابات البشر وأحلامهم في بيئات مختلفة وصورت مساعي الأفراد المهمشين أو المقموعين أو المنسيين في متون التاريخ لصنع مصائرهم وتغيير مساراتهم المسطورة.

وأضاف البيان: "وتعلقت همة روائيين آخرين بالحرية من وجوه مختلفة، حرية الخيال لإعادة بناء واقع يتداخل فيه الوهم والحقيقة، وحرية التعبير والإبداع في مواجهة سلطات ظاهرة وخفية تقمع الفكر وحرية اختيار الهوية الفردية".