بطل في الأزمات.. طائرات نيمار تحلق لمساعدة ضحايا فيضانات البرازيل
واصل البرازيلي نيمار، مهاجم الهلال السعودي، أعماله الإنسانية خارج ملاعب كرة القدم، بتحوله إلى رجل إنقاذ في أزمة بلاده الأخيرة.
وقام نيمار بإرسال مساعدات إنسانية بطائراته الخاصة إلى ضحايا الفيضانات في جنوب البرازيل، لتشجيع التبرعات لهذه المنطقة من البلاد.
وقال نجم المنتخب البرازيلي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "لا أحب نشر كل ما أفعله أو ما أساعد فيه، لأن من يفعلون ذلك، يقدمون عليه من القلب وليس التزاما، لذا هذه الرسالة لتشجيع الناس على تقديم المزيد من المساعدة".
وأرفق نيمار، البالغ من العمر 32 عاما، مع تعليقه صورا تُظهر حظيرة طائرات بها العديد من طائراته محاطة بمساعدات إنسانية تضمنت منتجات مثل الماء والطعام.
وشكر لاعب سانتوس وبرشلونة وباريس سان جيرمان السابق، قائدي طائراته على نقل المساعدات إلى ريو غراندي دو سول، وهي الولاية الأكثر تضررا من الفيضانات على الحدود مع الأرجنتين وأوروغواي.
وقال: "بلدنا البرازيل يمر بوقت صعب والمساعدة مطلوبة.. بغض النظر عن حالتك المالية، ما يهم هو ما تحمله في قلبك".
وذكر المهاجم، الذي يتعافى من إصابة خطيرة في الركبة في السعودية، أنه يصلي من بعيد لكي يعود كل شيء إلى طبيعته، بينما يهتم والده، نيمار دا سيلفا سانتوس، بكل شيء ويقدم كل المساعدة الممكنة للضحايا.
ووفقا لأحدث حصيلة من الدفاع المدني، فقد تسببت الأمطار الغزيرة في الأسبوع الماضي في ريو غراندي دو سول في مصرع 90 شخصا على الأقل وفقدان 132 شخصا، وأثرت على حوالي 1.4 مليون شخص.
وتسببت الفيضانات التاريخية في العديد من الأنهار الرئيسية في أضرار في 388 بلدية، بما في ذلك بورتو أليغري، عاصمة المنطقة، وأجبرت ما يقرب من 200 ألف شخص على مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات.
وتركز جهود السلطات البرازيلية على إنقاذ الناجين المحاصرين من الفيضانات، بينما تعمل على ضمان حصول السكان على الطاقة والمياه.
وفي ولاية سانتا كاتارينا المجاورة، تم الإبلاغ عن وفاة واحدة وأضرار مادية في العديد من بلدياتها بسبب الطقس السيء، والذي من المتوقع أن يستمر في الأيام المقبلة.