دراما الدقيقتين تكرس النهاية الحزينة لعام نيمار
تعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، لورطة جديدة في ختام مبارياته خلال العام الحالي 2022.
وكان نيمار بكى بحرقة قبل أسابيع قليلة بعد الخسارة مع منتخب بلاده البرازيل أمام كرواتيا، بركلات الترجيح، في دور الثمانية لكأس العالم 2022.
وتبخر حلم النجم البرازيلي في التتويج بلقب المونديال في ثالث مشاركاته بكأس العالم، لينتقل بطموحاته لفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي.
خرج نيمار سريعا من أجواء مونديال 2022، وشارك أساسيا في مباراة سن جيرمان ضد ستراسبورج، الأربعاء، في الجولة الـ16 من الدوري الفرنسي.
وكانت البداية مثالية للنجم البرازيلي، حيث صنع الهدف الأول لفريقه لمواطنه ماركينيوس بعد مرور 14 دقيقة من المباراة المقامة على ملعب حديقة الأمراء.
إلا أن نيمار عاش لحظات درامية خلال أقل من دقيقتين، حيث غادر معقل فريقه ببطاقة حمراء بعد إنذارين في أقل من دقيقتين.
ونال نيمار الإنذار الأول بسبب الاعتداء بدون كرة ضد أدريان توماسون مهاجم ستراسبورج، قبل أن يشهر الحكم بطاقة ثانية في الدقيقة 63 بداعي تحايل اللاعب البرازيلي للحصول على ركلة جزاء.
وغادر النجم البرازيلي الملعب، تاركا فريقه يكافح، حيث كانت النتيجة تشير للتعادل (1-1) بين الفريقين.
وستحرم هذه البطاقة الحمراء، نيمار من خوض أول مباراة لفريقه في العام الجديد 2023 ضد لانس، يوم الأحد المقبل، في الجولة 17 من الدوري الفرنسي.
كما ستعرقل هذه البطاقة الحمراء أيضا مساعي نيمار لملاحقة زميله كيليان مبابي الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الفرنسي بـ12 هدفا مقابل 11 للنجم البرازيلي.