أزمة منتظرة بين ديشامب ولامبارد بسبب كانتي
الفرنسي نجولو كانتي لاعب خط وسط تشيلسي سيكون سبب أزمة بين مدربه في الفريق فرانك لامبارد وديدييه ديشامب المدير الفني لفرنسا
ستكون إصابة نجولو كانتي، لاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي، خلال تواجده مع منتخب بلاده فرنسا، لخوض مباراة آيسلندا مساء الجمعة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2020، ومن ثم خروجه من القائمة، سببا في أزمة مرتقبة بين مدربه في "البلوز"، فرانك لامبارد، والمدير الفني لمنتخب "الديوك" ديدييه ديشامب.
وكان ديشامب قال في تصريحات أعقبت الفوز الصعب 1-0 على آيسلندا: "كانتي شعر بآلام في العضلة الضامة، ومن ثم لم يكن مستريحاً لاستكمال اللعب، فقررت استبعاده من القائمة، كي لا تتفاقم الإصابة".
وبدأت القصة حين استدعى ديشامب كانتي إلى القائمة قبل المعسكر، رغم أن فرانك لامبارد طلب منه عدم استدعاء اللاعب، لأنه لا يزال يعاني من إصابة.
وعانى كانتي من إصابة في الكاحل أبعدته عن صفوف تشيلسي مع انطلاقة الموسم لمدة شهر وأكثر، وتحديداً من 19 أغسطس/آب حتى 21 سبتمبر/أيلول الفائت.
ومن المتوقع أن تحدث أزمة بين لامبارد وديشامب، خاصة حال تفاقمت إصابة كانتي وغاب لفترة طويلة عن تشيلسي.
قرار ديشامب بخصوص كانتي كان كاشفا عن إصرار غير مبرر من قبله في ضم لاعبين مصابين، وهو ما ينطبق على حالة لوكاس هرنانديز لاعب بايرن ميونيخ الألماني.
وطلبت إدارة بايرن الطبية والإدارية عدم استدعاء لوكاس هرنانديز إلى قائمة الديوك في مباراتي آيسلندا، ثم تركيا المقرر لها الإثنين المقبل، بسبب الإصابة، ولقد أكد طبيب بايرن نفسه هانز مولر فولهارت أن اللاعب غير قادر على المشاركة.
ولقد تسببت إصابة هرنانديز في غيابه عن صفوف العملاق البافاري خلال مباراتي توتنهام الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا وهوفنهايم بالدوري الألماني.
وبعيداً عن تأكيدات الجهاز الطبي لفرنسا وكذا اللاعب نفسه قدرته على المشاركة، فإن لوكاس بقي بديلاً ولم يشارك ولو دقيقة في فوز فرنسا 1-0 على آيسلندا.
وتتصدر فرنسا ترتيب فرق مجموعتها الثامنة في التصفيات بـ18 نقطة من 6 انتصارات لتقترب من التأهل لنهائيات اليورو 2020.