الدفع مقابل الملفات.. هاكرز مجهولون يبتزون شركات أوروبية
عدة مستشفيات وشركات ومراكز اتصال في دول بريطانيا وإسبانيا والبرتغال تعرضت لهجمات إلكترونية مجهولة المصدر.
تعرضت عدة مستشفيات وشركات ومراكز اتصال في دول بريطانيا وإسبانيا والبرتغال لهجمات إلكترونية مجهولة المصدر حتى الآن.
وأصاب الهجوم الإلكتروني نحو 100 شركة بينها شركات طاقة ونقل واتصالات وشركات خدمات مالية في إسبانيا.
أما في البرتغال فأصيبت شركة الاتصالات بهذا الهجوم الفيروسي، لكن الشركة أكدت عدم تأثر الخدمة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن أحد العاملين بمجال الصحة ببريطانيا، أن عدداً من الممرضين والأطباء تلقوا رسائل تطالبهم بدفع مبلغ 300 دولار في مقابل احتفاظهم بمعلوماتهم الخاصة على حواسيبهم التي تم اختراقها.
وأضافت الصحيفة، أن مرسلي هذه الرسائل طالبوا بالدفع عن طريق العملات الإلكترونية "بيتكوينس"، وأن 10 أفراد قاموا بالدفع بالفعل غير أنه لم يستدل حتى الآن على هوية المتسببين في هذه الهجمات.
ونشرت الصحيفة صورة للمحادثة بين عدد من الممرضين يكشفون فيما بينهم أنهم طولبوا بالدفع، للحفاظ على سرية بياناتهم الشخصية.
وكشفت "ديلي ميل" أن كلاً من دول روسيا وتركيا وإندونيسيا وفيتنام قد انضموا لضحايا هذا الهجوم، حيث ترددت أنباء بشكوى من مختلف هذه الدول، كما ترددت أنباء حول أن الأكثر تضرراً من بينهم هي روسيا التي وصل الأمر بها لاختراق الحاسوب الشخصي لوزير الداخلية الروسي، حسب ما أفادت الجريدة البريطانية.
واضطرت مستشفيات ووحدات جراحة في أنحاء إنجلترا إلى رفض دخول المرضى وإلغاء حجوزات، الجمعة، بعد هجوم إلكتروني على مستوى البلاد شل بعض أنظمة الكمبيوتر في القطاع الصحي الحكومي.
وقالت هيئة الصحة الوطنية، إن 16 مؤسسة تأثرت بالهجوم الإلكتروني لكنها أوضحت أن الهيئة لم تُستهدف بعينها.
ونقلت الصحيفة تصريحاً لخبيرة في هذا الشأن تدعى "لوري لاف" سبق لها أن سجنت بتهمة اختراق إحدى المصالح الحكومية الأمريكية، والتي قالت إن مثل هذا الهجوم لا يمكن شنه دون الاستعانة بسلاح عالي التقنية يستطيع شن هجمات إلكترونية بعيدة المدى، وأن مثل هذا السلاح متوفر لدى المخابرات الأمريكية.