مسؤول بريطاني سابق: أنصار "بريكست" يخشون إعادة الاستفتاء
في خطاب له في النادي الليبرالي الوطني، قال نيك كيلج نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق، إن أنصار البريكست يخشون إجراء استفتاء جديد
في خطاب له في النادي الليبرالي الوطني، قال نيك كيلج نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق، إن أنصار البريكست يخشون إجراء استفتاء جديد؛ خوفا من خسارتهم له.
وكشف نيك، في خاطبه، عن أنه بعد انكشاف الأكاذيب والفبركة التي ظهرت في صورة دعاية خلال استفتاء "بريكست" أصبح واضحا للبريطانيين أن الفكرة لم تعد جذابة كما كانت في السابق.
وأكد نيك كليج أن الحزب الليبرالي الديمقراطي سيلزم رئيسة الوزراء تيريزا ماي خلال محادثات البريكست بالمحافظة على جميع مميزات عضوية الاتحاد الأوروبي، التي كان يستفيد منها المواطنون البريطانيون، إضافة إلى احتفاظ البريطانيين بحق المطالبة بإجراء استفتاء جديد في المستقبل يضمن حق الشعب البريطاني في إلغاء البريكست بعد إتمام الانفصال رسميا.
وأضاف رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق في خطابه قائلا: "إنه من الغريب وصف رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتوفير حق إجراء استفتاء جديد للبريكست بأنه إحباط لإرادة الشعب، بل هو على نقيض ذلك ترسيخ لإرادة الشعب".
وأكمل قائلا: "إذا كان البريكست يحظى بالشعبية التي تدعيها الحكومة حاليا؛ فكان أولى بالحكومة أن تتحمس لفكرة إجراء استفتاء جديد وليس رفض الفكرة من الأساس، وذلك يؤكد الخوف الذي يشعر به أنصار البريكست من الهزيمة في أي استفتاء جديد".
وقد صرح المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بأنها ستقود محادثات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي وأنها تتطلع إلى المفاوضات "بنوايا حسنة".
وأضاف المتحدث للصحفيين: "نحن متأكدون أننا سنحقق خروجا بريطانيا ناجحا من الاتحاد الأوروبي وسنتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة بريطانيا والاتحاد الأوروبي"، وتابع قائلا: "كل ما يمكنني قوله هو إننا نتطلع إلى هذه المحادثات بطريقة بناءة وبكميات هائلة من النوايا الحسنة".
وأفادت أنباء بأن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قال بعد اجتماعه بماي في مقرها بداونينج ستريت، يوم الأربعاء الماضي، إن شكوكه في إمكانية التوصل لاتفاق "زادت 10 مرات عما كانت عليه".
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز