ليلة عيد الميلاد.. نيكي ميناج تغلق حسابها على إنستغرام بعد عاصفة انتقادات

أعلنت مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج انسحابها المؤقت من منصة إنستغرام، في خطوة أثارت تساؤلات واسعة بين متابعيها، وذلك عقب موجة انتقادات حادة تعرضت لها بسبب ظهورها المفاجئ والمثير للجدل في فعالية سياسية نظمتها منظمة «Turning Point USA».

ووفقًا لمجلة Us Weekly، لاحظ معجبو ميناج، البالغة من العمر 43 عامًا، أن حسابها الرسمي على إنستغرام اختفى عشية عيد الميلاد، حيث ظهرت رسالة تفيد بأن الصفحة «غير متاحة»، ما يشير إلى تعطيل الحساب أو حذفه مؤقتًا.

وجاء هذا التطور بعد أيام قليلة من مشاركة نيكي ميناج كضيفة شرف في مهرجان «AmericaFest» الذي أُقيم في مدينة فينيكس بولاية أريزونا، حيث ظهرت على المسرح إلى جانب إريكا كيرك، أرملة الناشط السياسي اليميني الراحل تشارلي كيرك، في مشهد وُصف بالودّي ولافت للانتباه.

وخلال اللقاء، تحدثت ميناج وإريكا عن عدد من القضايا، من بينها تشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي، كما عبّرت مغنية الراب عن إعجابها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، قائلة إنها تشعر بالتقارب معهم عند الاستماع إلى خطاباتهم.

غير أن الظهور لم يخلُ من لحظة محرجة، حين أخطأت نيكي في التعبير أثناء إشادتها بنائب الرئيس، واصفة إياه بكلمة تحمل دلالة عنيفة، ما أثار ارتباكًا واضحًا على المسرح، خاصة في ظل اغتيال زوج إريكا كيرك قبل أشهر قليلة. وسرعان ما أدركت ميناج زلّتها، فانخفض رأسها وسط تفاعل متباين من الحضور.

ورغم الموقف، تعاملت إريكا كيرك مع الأمر بهدوء، مؤكدة أنها لا تأخذ الكلمات بمعناها الحرفي، وأنها تعرف نوايا ميناج، مضيفة أن الخطأ سيتداول على الإنترنت، لكنها لا ترى فيه إساءة حقيقية.

ويُذكر أن نيكي ميناج سبق أن حذفت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي في مناسبات سابقة، إلا أن توقيت هذا الانسحاب، المرتبط بجدل سياسي واسع، أعاد فتح النقاش حول علاقتها بالجمهور وحدود تداخل الفن مع المواقف السياسية.