نيكو ويليامز يصدم برشلونة.. «الخيانة الكبرى» تفجر أزمة في كامب نو

في قرار مفاجئ أفسد حسابات نادي برشلونة الإسباني، اختار النجم الصاعد نيكو ويليامز تمديد عقده مع فريقه أتلتيك بلباو الإسباني حتى عام 2035.
الصفقة التي كانت تُعتبر من أولويات البارسا الصيفية انهارت فجأة، لتُحدث صدمة داخل غرفة الملابس وتُجبر الإدارة على البحث عن "خطة بديلة".
خيبة برشلونة بعد "إخفاق نيكو ويليامز"
أعلن نادي أتلتيك بلباو رسميًا تمديد عقد جناحه المتألق نيكو ويليامز لمدة 10 سنوات مقبلة، ليستمر في صفوف الفريق حتى عام 2035.
القرار جاء بمثابة صفعة قوية لبرشلونة، الذي كان قد دخل في مفاوضات متقدمة مع اللاعب عبر وكيله، واعتبره أحد أهم أهداف سوق الانتقالات الصيفية، بحسب محطة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية.
رغم تواصل اللاعب مع إدارة برشلونة والتأكيد على رغبته في ارتداء قميص "البلاوغرانا"، إفن الشكوك حول قدرة النادي على دفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 58 مليون يورو، بالإضافة إلى مشاكل التسجيل بسبب القيود المالية، دفعت ويليامز لاختيار الاستقرار وتجديد عقده مع بلباو.
البدائل المحتملة: دياز ورشفورد على رادار برشلونة
وبعد صدمة نيكو ويليامز، بدأ برشلونة البحث عن بدائل.. ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، وضع النادي الكتالوني الكولومبي لويس دياز (نجم ليفربول) كخيار أول، رغم صعوبة المفاوضات مع "الريدز" الذي رفض مسؤولوه سابقًا عروضًا من برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني.
دياز (28 عامًا) خاض موسمًا ممتازًا مع ليفربول، حيث لعب 50 مباراة سجل خلالها 17 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة، ويُقال إنه منفتح على الانتقال إلى كتالونيا.
كذلك برز اسم ماركوس راشفورد نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي سبق أن عبّر عن رغبته في اللعب لبرشلونة.. فبعد إعارته القصيرة لمواطنه أستون فيلا، عاد راشفورد مؤخرًا ليونايتد، لكن مستقبله لا يزال غامضًا وقد يرتبط بالتقدم في مفاوضات دياز.
لامين يامال يُصاب بالذهول.. والصدمة تعمّ غرفة الملابس
الخيبة الأكبر لم تكن للإدارة فقط، بل أيضًا للاعب الشاب لامين يامال، الذي تربطه علاقة صداقة قوية بنيكو ويليامز، وكان يثق بقدومه هذا الصيف.
يامال، الذي شارك نيكو غرفة الملابس في المنتخب الإسباني، أخبر زملاءه في برشلونة بأن الصفقة "محسومة"، مما زاد من حدة الصدمة بعد قرار ويليامز بالبقاء في بلباو، بحسب موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي.
هذا التحوّل المفاجئ في مجريات المفاوضات كشف هشاشة موقف برشلونة في السوق، إذ لم يتمكن من ترجمة رغبة اللاعب إلى توقيع فعلي، في ظل قيود "اللعب المالي النظيف" التي تعرقل خطوات النادي.
هل خان نيكو مشروع برشلونة أم فضّل العقلانية؟
رغم كل المؤشرات التي كانت تدفع باتجاه انتقال نيكو ويليامز إلى كامب نو – من رغبة اللاعب، ودعم زملائه، والتوافق الفني مع خطة المدرب هانز فليك – فإن الواقع المالي والضغوط من ناديه الحالي رجّحت كفة الاستمرار في بلباو.
قرار ويليامز يثير تساؤلات: هل فقد اللاعب ثقته بمشروع برشلونة؟ أم أنه اختار الطريق الآمن لتعزيز موقعه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإسباني قبل مونديال 2026؟ في كلتا الحالتين، النتيجة واحدة: برشلونة خسر رهانًا كبيرًا، وأتلتيك بلباو كسب توقيع جوهرته الذهبية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTI2IA==
جزيرة ام اند امز