النيجر في دوامة الإرهاب.. 37 قتيلا في هجوم قرب مالي
مجزرة جديدة تشهدها النيجر بمقتل 37 مدنيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في هجوم استهدف منطقة على الحدود مع مالي من قبل متشددين.
وفي تصريحات إعلامية، قال مسؤول محلي إن الهجوم وقع، الإثنين، في قرية داري-داي بمنطقة تيلابيري ونفذه رجال مسلحون كانوا على دراجات نارية وأطلقوا النار على أشخاص كانوا يزرعون الأرض.
وأضاف أن "الحصيلة مرتفعة مع 37 قتيلا بينهم أربع نساء و13 قاصرا".
وأكد صحفي في المنطقة لـ"فرانس برس" وقوع الهجوم الذي أشار إلى أنه "أراق الكثير من الدماء" موضحاً "لقد وجدوا الضحايا في حقولهم وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك".
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها قرية داري-داي التي تبعد 40 كيلومترا شرقي بلدة بانيبانغو مثل هذه المجزرة البشعة.
ففي 15 مارس/آذار، شن مسلحون يشتبه أنهم متشددون هجمات عدة على سيارات عائدة من السوق الأسبوعية في بانيبنغو، وبالمثل قتلوا سكانا وأحرقوا سيارات ومخازن الحبوب، وبلغت حصيلة الهجمات 66 قتيلا.
ومنذ بداية العام، كثف المسلحون الاعتداءات الدموية ضد المدنيين في بانيبانغو، وهي منطقة غير ساحلية في شمال شرق منطقة تيلابيري، وتقع داخل ما يسمى منطقة الحدود الثلاثة بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وعلى مدار سنوات، شهدت المنطقة هجمات دامية لجماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
ومنذ بداية موسم الأمطار في يونيو،/حزيران تستهدف الهجمات بشكل أساسي المدنيين العاملين في الحقول.