نيجيريا وبنين تنضمان إلى منطقة التبادل الحر في أفريقيا
يفترض أن تشهد القمة إطلاق هذه المنطقة في خطوة وصفها رئيس النيجر محمد ايسوفو بأنها "أكبر حدث تاريخي بالنسبة إلى القارّة الأفريقيّة".
انضمت رسميا نيجيريا وبنين خلال افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي في نيامي الأحد إلى منطقة التبادل الحر القارية في أفريقيا.
ووقع رئيسا نيجيريا محمد بخاري وبنين باتريس تالون اتفاق انضمام البلدين وسط تصفيق نظرائهم في قصر المؤتمرات في عاصمة النيجر.
ويفترض أن تشهد القمة إطلاق هذه المنطقة في خطوة وصفها رئيس النيجر محمد إيسوفو بأنها "أكبر حدث تاريخي بالنسبة إلى القارّة الأفريقيّة، منذ إنشاء منظّمة الوحدة الأفريقيّة في عام 1963".
- قمة نيامي.. حلم التكامل الأفريقي في اجتماعات استثنائية
- السيسي وبوتين يستعرضان الاستثمارات المشتركة في أفريقيا
كما يفترض أن تضم منطقة التبادل الحر الأفريقية 55 دولة يبلغ عدد سكانها 1,2 مليار نسمة.
وتعقد الاجتماعات بقصر المؤتمرات في نيامي بمشاركة عدد كبير من الرؤساء الأفارقة، بينهم من وصل إلى العاصمة النيجرية منذ الجمعة، والتقوا وزراء خارجيتهم.
ومن أبرز الرؤساء المشاركين بالقمة، الحسن واتارا (كوت ديفوار)، باتريس تالون (بنين)، ألفا كوندي (غينيا كوناكري)، بول كاغامي (رواندا).
كما يحضر الاجتماعات الاستثنائية فور غناسينغبي (توغو)، فيليكس تشيسيكيدي (الكونغو الديمقراطية)، عبدالفتاح السيسي (مصر)، محمد بخاري (نيجيريا)، نانا أكوفو أدو (غانا) ودنيس ساسو نغيسو (الكونغو برازافيل) وإدريس ديبي إيتنو (تشاد).
وبحسب جدول أعمال القمة، فإن أعمالها ستخصص، في جزء كبير منها، لتفعيل اتفاق إنشاء منطقة تبادل حر قارية.
رئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي قدم مشروعا قديما يعد أحد أبرز أهداف أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، كما أنه طرح للنقاش منذ 2012.
ويهدف المشروع إلى إنشاء سوق مشتركة لـ1.2 مليار ساكن بالبلدان الأعضاء بالتكتل القاري، أي بناتج محلي إجمالي تراكمي مقدر بنحو 2500 مليار دولار.
وفي يناير/كانون الثاني 2016، جرى تكليف الرئيس النيجري محمدو يوسفو، من قبل نظرائه بالاتحاد الأفريقي، ببدء المشاورات حول المشروع.