نيجيريا ترجئ خطط تصدير النفط تماشيا مع اتفاق أوبك+
مصدر تجاري نفطي نيجيري يقول "يجب أن تطبق حصة أوبك+ على برنامج (صادرات يونيو) وتجب مراجعة برامج مايو المنشورة بالفعل".
أرجأت شركة النفط الحكومية النيجيرية نشر خططها لتصدير النفط في المستقبل، إذ تجرى مفاوضات مع شركات محلية وشركات نفط عالمية كبرى بشأن من سيكبح الإنتاج تماشياً مع اتفاق خفض الإنتاج من جانب منتجين كبار.
وقال مصدر تجاري نفطي نيجيري لرويترز "يجب أن تُطبق حصة أوبك+ على برنامج (صادرات يونيو) الجديد وكذلك (تجب) مراجعة برامج مايو/أيار المنشورة بالفعل".
وأضاف "شحنات مايو/أيار ربما تتأجل وشحنات يونيو/حزيران الجديدة ربما تكون أقل نسبياً".
وحلت نيجيريا في المركز الثامن بين مصدري النفط نهاية العالم الماضي 2019 بنحو 1.9 مليون برميل يومياً، تلتها كازاخستان بـ1.4 مليون برميل يومياً، ثم البرازيل بـ1.3 مليون برميل يومياً.
وفي 6 أبريل/نيسان الجاري، طلبت نيجيريا 6.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية، لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد.
وأظهرت بيانات رسمية أن نيجيريا سجلت أول عجز تجاري خلال الربع الأخير من عام 2019.
وبلغت قيمة العجز في الميزان التجاري خلال الربع الأخير من العام الماضي 579.06 مليار نَيرة (1.6 مليار دولار)، مقارنة بفائض تجاري قيمته 1.39 تريليون نَيرة في الربع السابق عليه.
النفط
وانخفضت أسعار النفط، اليوم الإثنين، وسط مؤشرات علي امتلاء طاقة التخزين العالمية سريعاً، مما يثير مخاوف من أن تخفيضات الإنتاج لن تأتي بالسرعة الكافية لتعويض انهيار الطلب جراء جائحة فيروس كورونا بالكامل.
وقادت الخسائر العقود الآجلة للنفط الأمريكي، التي انخفضت أكثر من دولارين للبرميل، بسبب المخاوف من قرب وصول طاقة التخزين في مركز كوشينج في أوكلاهوما للطاقة القصوى.
وارتفعت مخزونات الخام الأمريكي إلى 518.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 أبريل/نيسان، مقتربة من مستواها القياسي على الإطلاق عند 535 مليون برميل، الذي سجلته في عام 2017.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يونيو/حزيران، 2.05 دولار أو 12.1% إلى 14.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0638 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام برنت 1.08 دولار ما يعادل 5% إلى 20.36 دولار للبرميل. وينتهي عقد يونيو/حزيران لبرنت يوم الخميس.
وامتلأت 70% من طاقة التخزين بمركز كوشينج، وهو نقطة تسليم خام غرب تكساس الأمريكي بحلول منتصف أبريل/نيسان. ويقول متعاملون إن الطاقة المتاحة مستأجرة كلها بالفعل.
وفي ظل السعي لخفض الإنتاج سريعاً، نزل عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة لأقل مستوى منذ يوليو/تموز 2016 كما تراجع إجمالي عدد حفارات النفط والغاز في كندا لأقل مستوى منذ عام 2000 بحسب بيانات بيكر هيوز.