نيجيريا تكشف "الطرق السرية" للقراصنة الصوماليين
وفق تصريحات لمدير عام وكالة الإدارة البحرية النيجيرية بشير جاموه
كشفت نيجيريا في محادثات مع مسؤولين كوريين جنوبيين وبلجيكيين أن قراصنة صوماليين امتدت أنشطتهم إلى غرب أفريقيا وتسللوا إلى مياهها الإقليمية عبر أساليب مبتكرة.
جاء ذلك خلال مباحثات مدير عام وكالة الإدارة البحرية النيجيرية والسلامة بشير جاموه مع القنصل العام الجديد للسفارة الكورية، كانغ هاينغو، والسفير البلجيكي دانيال برتراند، تناولت تعزيز التجارة والأمن وتطوير الشحن في المجال البحري النيجيري، وفق بيان.
وقال جاموه، خلال إفادته لتلك البعثات الدبلوماسية، إن الحكومة النيجيرية تولي أهمية كبيرة لسلامة وأمن الشحن في مياهها وخليج غينيا ، وقد استثمرت بكثافة في البنية التحتية للأمن البحري.
ولفت في معرض حديثه حول "الجرائم البحرية" إلى أن "قراصنة صوماليين ينشطون الآن في المياه النيجيرية وخليج غينيا".
وأضاف: "القراصنة غالبا ما يبحرون عبر الحدود البحرية لنيجيريا، وأحيانا يأتون عبر الحدود البرية".
وتابع: "اكتشفنا وجود علاقة بين الجرائم في مياهنا وأنشطة القراصنة الصوماليين".
وأوضح أن "لديهم وسيلة للإبحار من ساحل الصومال إلى نيجيريا، عبر مياه جيراننا في غرب أفريقيا، وفي بعض الحالات، يدخلون عبر الحدود البرية ويطلبون القوارب للقيام بأنشطتهم".
وأشار جاموه إلى أن نيجيريا وضعت خطة عمل لرصد التقدم المحرز في استراتيجيتها الوطنية للأمن البحري، مضيفا: "هدفنا هو تحقيق نهاية مستدامة للهجمات الإجرامية في مياهنا الإقليمية".
وتعهدت كل من كوريا الجنوبية وبلجيكا بتوفير مزيد من الدعم للإدارة البحرية النيجيرية ووكالة السلامة المعروف بـ(نيماسا) في سعيها لتعزيز التجارة والأمن في المجال البحري والقضاء على الجرائم البحرية.
ولم يطرح المسؤول النيجيري شواهد أو أنشطة موثقة حول ما قام به القراصنة الصوماليون، كما لم تعلق السلطات الصومالية على هذه المعلومات حتى الساعة 9: 55 ت.غ