"نيكي" يعوض بعض خسائره عند الإغلاق قبل اجتماع المركزي الأمريكي
المستثمرون بسوق طوكيو يترقبون نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق، الأربعاء، بشأن السياسة النقدية.
حقق مؤشر "نيكي" الياباني مكاسب محدودة في ختام تعاملات، الأربعاء، بعد تراجعه مستهل التعاملات، وسط ترقب المستثمرين لنتائج مراجعة يقوم بها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للسياسة النقدية.
وارتفع مؤشر "نيكي" القياسي بنسبة 0.2% مسجلا مستوى 21608.92 نقطة، بعد تراجعه 0.08% في بداية التعاملات، ولكنه ظل أعلى من المتوسط المتحرك في 25 يوما عند 21420.48 نقطة.
كما زاد مؤشر "توبكس"، الأوسع نطاقا، بنسبة 0.3% ليصل إلى 1614.39 نقطة.
ومن المتوقع أن ينهي المركزي الأمريكي مراجعته للسياسة النقدية، التي تستمر يومين، في وقت لاحق الأربعاء.
ويتنبأ مراقبون أن يقلص المركزي توقعات صانعي السياسات بشأن أسعار الفائدة التي أُعلنت في ديسمبر/كانون الأول، حين كان متوسط التوقعات لرفع أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
وقال متعاملون إن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية؛ إذ يتوقع كثيرون أن يؤكد البنك المركزي موقفه الذي يميل إلى التيسير النقدي.
وأوضح هيرويوكي أونو كبير خبراء الاستراتيجية في "سوميتومو ميتسوي ترست است مانجمنت": "هناك إجماع في السوق على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتبنى موقفا متأنيا تجاه أسعار الفائدة، ولكن لا نعلم كيف سيكون رد فعل السوق تجاه النتيجة أثناء العطلة هنا".
وقال أونو "قد تسود السوق حالة من الارتياح، ولكن يمكن أن تضع السوق ما سيسفر عنه الاجتماع في الاعتبار سريعا وتنزل الأسهم بسبب جني الأرباح".
وعلى صعيد الشركات، انخفضت أسهم شركتي "سوني" و"نينتندو" بنسبة 3.4% و3.2% على الترتيب، بعد أن أعلنت "جوجل"، أمس الثلاثاء، أنها ستطلق هذا العام خدمة ألعاب فيديو على الإنترنت مبنية على التصفح باسم "ستاديا" ستسعى لاستغلال التكنولوجيا السحابية للشركة وشبكتها العالمية لمراكز البيانات.
وتغلق الأسواق اليابانية، غدا الخميس، بمناسبة عطلة عامة.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز