"صانعة صفقات".. نيكي هايلي تعلن ترشحها للرئاسة في مواجهة ترامب

أعلنت السياسية الجمهورية الأمريكية نيكي هايلي خوضها الانتخابات الرئاسية عام 2024، ما يعني تصادمها مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

ونيكي هايلي ليست مجرد سياسية بل أصغر حاكمة ولاية في التاريخ الأمريكي وأول حاكمة من الأقليات أيضًا.

وبعد ١٢ عاما من هذا التاريخ، أعلنت الدبلوماسية الأمريكية السابقة خوضها الانتخابات الرئاسية عام 2024، ما يضعها في حرب "تكسير عظام" ضد ترامب، الذي كانت عضوة في فريقه الرئاسي سابقا.

ولدت نيكي هايلي، واسمها الأصلي نيمراتا نيكي راندهاوا، بولاية ساوث كارولينا في 20 يناير/ كانون الثاني 1972، لأبوين مهاجرين هنديين ولديها أخت وشقيقان.

وعائلة هايلي من السيخ، وتحولت لاحقًا إلى المسيحية، لكنها لا تزال تحضر قداس السيخ احترامًا لثقافة والديها.

وشغلت هايلي عدة مناصب سياسية، فكانت أول سيدة تشغل منصب حاكم ولاية ساوث كارولينا في الفترة من 2011 إلى 2017، ثم سفيرة الولايات المتحدة التاسعة والعشرين لدى الأمم المتحدة لمدة عامين من 2017 إلى 2019.

ودخلت هايلي السياسة من باب الحزب الجمهوري، وعملت في مجلس النواب في ولاية ساوث كارولينا لعدة سنوات قبل أن تصبح حاكمة للولاية.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، تم تعيينها سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة - مما جعلها أول امرأة غير بيضاء في حكومة ترامب.

ولشهور طويلة، تردد اسم هايلي كمرشحة محتملة عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية السابقة، لكنها ألمحت في 18 يوليو/ تموز 2022 إلى احتمال خوضها الانتخابات الرئاسية عام 2024، قبل أن تحسمها اليوم الثلاثاء.

وعن سبب اختيارها لشغل منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، قال الرئيس السابق دونالد ترامب إنه اختار هايلي بسبب شهرتها كـ"صانعة صفقات".

ويُنظر إليها على أنها كانت صريحة للغاية خلال فترة عملها، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لسفيرة الأمم المتحدة، وقد تجاوزت ترامب في عدد من مواقفه.

في مارس/آذار 2017، على سبيل المثال، أعلنت هايلي معارضتها لحظر ترامب دخول المسلمين إلى البلاد، قائلة إنه موقف يتعارض مع المبادئ الأمريكية.