بين منتخبي الجزائر وفرنسا.. موهبة نيم يحسم أمره
حسم كيليان قسوم، موهبة أولمبيك نيم الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية، موقفه النهائي بخصوص المنتخب الذي سيمثله في المستقبل.
المدافع صاحب الـ21 عاما تم تصعيده مؤخرا للفريق الأول لمتذيل ترتيب الدوري الفرنسي، حيث شارك في مبارياته الـ4 الأخيرة.
كيليان قسوم، المولود من أب جزائري وأم فرنسية، أكد حسمه مستقبله الدولي، باعتباره يرغب في تمثيل منتخب الجزائر.
أحلم بقميص "الخضر"
وأعرب قسوم عن رغبته في تمثيل الجزائر، حيث قال لصحيفة "لوبيتار" الناطقة باللغة الفرنسية: "أنا فخور بأصولي الجزائرية، وأحلم بحمل قميص الخضر في المستقبل".
وتابع "أنا متابع لمباريات منتخب الجزائر منذ أن كنت طفلا، وأتذكر هدف عنتر يحيى في مرمى منتخب مصر خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010".
وواصل: "هدفي الأول هو المشاركة في أكثر ما يمكن من المباريات مع أولمبيك نيم، وذلك على أمل الانضمام لمنتخب الجزائر في المستقبل".
وأتم: "أعلم أن ظهوري بشكل جيد مع نيم في الفترة القادمة سيفتح أمامي أبواب الانضمام لمنتخب الجزائر، خاصة وأنني أحلم بمزاملة رياض محرز وإسماعيل بن ناصر".
منافسة شديدة
وكانت المنافسة محتدمة في الفترة الأخيرة بين منتخبي فرنسا والجزائر بخصوص المواهب المولودة في فرنسا والمنحدرة من أصول جزائرية.
آخر المعارك بين الاتحادين الجزائري والفرنسي كان محورها الموهبة حسام عوار الذي فضل تمثيل "الديوك" على "الخضر".
وسبق لمنتخب الجزائر أن خطف عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، أبرزهم رياض محرز، وياسين براهيمي، وسفيان فيغولي، وياسين براهيمي، فضلا عن عيسى ماندي، ونبيل بن طالب، وسعيد بن رحمة، وإسحاق بلفوضيل.
وستشهد الفترة القادمة عدة "معارك" جديدة بين فرنسا والجزائر ستطول بالأساس ريان شرقي، موهبة أولمبيك ليون، الذي يرشحه الملاحظون لأن يصبح واحدا من أبرز نجوم كرة القدم العالمية.