تحالف نيسان رينو ميتسوبيشي ينهي حالة الجمود
الشركات الثلاث اجتمعت في اليابان واتفقت على خطط مشتركة لدعم التحالف وتحقيق النمو المشترك
وافق التحالف بين شركات نيسان موتور ورينو وميتسوبيشي موتورز كورب على تنسيق الاستراتيجيات وتحديد قيادات للمناطق والتقنيات، في تحرك يهدف بشكل واضح إلى إنهاء حالة الشلل الإداري والتدهور السريع في القدرة على تحقيق الأرباح في العام الماضي.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج نقلا عن بيان للشركات الثلاث، الخميس، عقب اجتماع عقد في اليابان أن خطط الشركات متوسطة المدى سيتم الكشف عنها في حدود شهر مايو/أيار، مضيفة أن التحالف "ضرورة" من أجل النمو.
وقالت الشركات الثلاث إن نيسان ستكون ما يطلق عليه المرجعية بالنسبة للصين، ورينو بالنسبة لأوروبا وميتسوبيشي بالنسبة لجنوب شرق آسيا، بينما ستقود شركة واحدة تطوير تقنية رئيسية.
وقال المدير التنفيذي لنيسان ماكوتو أوشيدا للصحفيين عقب الاجتماع" أداؤنا لم يكن كما كان متوقعا".
كما تعين على الشراكة الفرنسية اليابانية، التي كادت أن تنهار العام الماضي في أعقاب إلقاء القبض على الرئيس السابق للتحالف كارلوس غصن، استيعاب بعض الأنباء الواقعية عندما تأكد، الخميس، أن مبيعات التحالف المجمعة شهدت تراجعا حادا العام الماضي.
ودفعت تلك الأرقام، التحالف، إلى أن يأتي خلف رائدة صناعة السيارات شركة فولكسفاجن الألمانية، فضلا عن شركة تويوتا موتور كورب اليابانية التي حلت ثانية.
وكان اجتماع قيادات الشركات الثلاث هو الأول منذ الهروب المثير لغصن الشهر الماضي من اليابان، حيث يواجه تهما تتعلق بمزاعم بارتكاب جرائم مالية خلال فترة رئاسته، بينما اختارت رينو مديرا تنفيذيا جديدا.
وتراجعت عمليات التسليم العالمية لمركبات التحالف بنسبة 5.6% لتصل إلى 10.2 مليون مركبة في عام 2019، وهو أقل من مبيعات تويوتا التي بلغت 10.7 مليون مركبة للمرة الأولى منذ عام 2016 وأقل من مبيعات شركة فولكسفاجن التي بلغت العام الماضي 10.9 مليون مركبة.
وارتفعت مبيعات تويوتا بنسبة 1.4%، وزادت بالنسبة لفولكفساجن بنسبة 1.3%.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز